للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الإبل، وقد يكون ذلك عن علّة. [اللسان «هيا»، والإنصاف ص ٢١٥].

١٠٥ - ومنهل ليس له حوازق ... ولضفادي جمّه نقانق

رجز منسوب لخلف الأحمر. والحوازق: بالحاء والراء، الجماعات. وهو شاهد على إبدال الياء من العين في ضفادي، يعني: ضفادع. والنقانق: جمع نقنقة، وهي صوت الضفدع. [سيبويه/ ١/ ٣٤٤، وشرح المفصل/ ١٠/ ٢٤، والأشموني/ ٤/ ٣٧٧، والهمع/ ٢/ ١٥٧، والدرر/ ٢/ ٢١٣].

١٠٦ - ودابق وأين منّي دابق ...

لغيلان بن حريث. [اللسان «دبق»، وسيبويه/ ٢/ ٢٣]. ودابق: قرية في نواحي حلب، إليها نسب مرج دابق، وبها قبر

سليمان بن عبد الملك.

والشاهد: صرف «دابق»؛ لأن الغالب عليه أن يكون اسما مذكرا للمكان والبلد، ويجوز منع الصرف على تأويله بمعنى البقعة والبلدة.

١٠٧ - يا عمرويه انطلق الرّفاق ... مالك لا تبكي ولا تشتاق

بدون نسبة في شرح المفصل/ ٩/ ٣٠، والمقتضب/ ٣/ ١٨١.

١٠٨ - أعزّ ذات المئزر المنشقّ ... أخذت خاتامي بغير حقّ

رجز غير منسوب. [اللسان «ختم»، وشرح المفصل/ ٥/ ٥٣].

١٠٩ - قد أقبلت عزّة من عراقها ... ملصقة السرج بخاق باقها

رجز غير منسوب. [الأشموني/ ٣/ ٢١١، واللسان «خوق»].

١١٠ - ورحنا بكابن الماء يجنب وسطنا ... تصوّب فيه العين طورا وترتقي

لامرئ القيس. وابن الماء: طائر يقال له: الغرنيق، شبه الفرس به في سرعته وسهولة مشيه. ويجنب: يقاد. وتصوّب: تنحدر. وترتقي: ترتفع. يريد أن عين الناظر إليه تصعّد فيه النظر وتصوبه إعجابا به.

والشاهد: مجيء الكاف اسما مجرورا بالباء في قوله: (ب كابن). [الخزانة/ ١٠/ ١٦٧].

<<  <  ج: ص:  >  >>