للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جائفة. والشراسيف: أطراف الأضلاع الرخصة من أطراف الصدر المشرّفة. والنضيّ:

اسم للقدح نفسه إذا لم يرش ولم يجعل له نصل. والحتف: المنية. فمرّ بذراعه ونحره أي لم يصبه. وعض بابهامه كذا: يفعل من فاته شيء يريده. ولهف أي قال يالهف أماه. ورجل لاهف ولهفان. وسرى أي ليلا يسمع الوحش. انتهى ملخصا من شرح الديوان. وتكلم ابن الدماميني في شرح هذا البيت كلام من لم يقف على القصيدة ولا عرف ما قبل البيت ولا ما بعده ولا المعنى الذي سيق له.

[فائدة: [أوس بن حجر]]

قائل هذه القصيدة أوس بن حجر، بفتحتين، بن معبد بن حزن بن خلف بن نمير ابن أسيد بن عمرو بن تميم بن مر التميمي، كذا في ديوانه. وفي منتهى الطلب: أوس ابن حجر بن عتاب بن عبد الله بن عديّ بن خلف ... الخ؛ شاعر جاهلي. وفي الأغاني:

ذكره أبو عبيدة من الطبقة الثالثة وقرنه بالحطيئة ونابغة بني جعدة. وأخرج عن أبي عمرو وقال: كان أوس بن حجر شاعر بني تميم في الجاهلية غير مدافع، وكان فحل العرب فلما أنشأ النابغة طأطأ منه.

٤١ - وأنشد:

أبا خراشة أمّا أنت ذا نفر ... فإنّ قومي لم تأكلهم الضّبع (١)

هذا من أبيات للعبّاس بن مرداس السّلميّ الصحابيّ رضي الله عنه يخاطب بها خفاف بن ندبة، وهو أبو خراشة، بضم الخاء، وبعده:

السّلم تأخذ منها ما رضيت به ... والحرب يكفيك من أنفاسها جرع

أبو خراشة شاعر صحابي. وقوله: أما أنت ... قال المصنف في شواهده:

الأصل إلا أن كنت ذا نفر فخرت، فحذفت همزة الانكار ولام التعليل ومتعلق اللام، وهو فخرت إذ لا يتعلق بما بعد الفاء، لأن الفاء وإن. والمعنى ما بين ذلك والفاء على


(١) الخزانة ٢/ ٨٠ - ٨٢ والاشتقاق ٣١٣ واللسان ٨/ ١٨٣ و ١٠/ ٨٦، والشعراء ٣٠٠، وابن عقيل ١/ ١٢٤ وسيبويه ١/ ١٤٨، وامالي ابن الشجري ١/ ٢٨ و ٣١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>