للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[شواهد لعل]

٤٥٢ - وأنشد:

لعلّ أبي المغوار منك قريب (١)

هذا من قصيدة لكعب بن سعد الغنوي يرثي أخاه شبيبا أوّلها (٢):

تقول سليمى ما لجسمك شاحبا ... كأنّك يحميك الشّراب طبيب

تتابع أحداث تخرّمن إخوتي ... وشيّبن رأسي والخطوب تشيب


(١) ابن عقيل ١/ ٢٣٦ والخزانة ٤/ ٣٧٠ والامالي ٢/ ١٥١ وجمهرة اشعار العرب ٢٥٠، والاصمعيات ٩٨، واللسان ١٦/ ٢٤ وهو في كتب الأدب برواية (أبا المغوار) وهو خلاف ما في كتب النحو واللغة كما هنا بالاصل من أنه مجرور بلعل في لغة عقيل.
(٢) هذه المرثية احدى مراثي العرب المشهورة، وقال الاصمعي: كعب ابن سعد الغنوي ليس من الفحول إلا في المرثية، فانه ليس في الدنيا مثلها (الموشح ٨١)، وقال أبو الهلال: (قالوا: ليس للعرب مرثية أجود من قصيدة كعب بن سعد التي يرثي فيها أخاه أبا المغوار) (ديوان المعاني ٢/ ١٧٨). وهي في الامالي ٢/ ١٤٧ - ١٥٢، وشعراء الجاهلية ٧٤٦ - ٧٤٩، وفي الخزانة ٤/ ٣٧٠ - ٣٧٥، والعقد الفريد ٣/ ٢٧١، والاصمعيات (الاصمعية رقم ٢٥ و ٢٦). قال الراجكوتي (وفي الاصمعيات قصيدة لغريفة تداخلت في قصيدة كعب تداخلا قبيحا، على أن قصيدة كعب دخل فيها أبيات منحولة) (اللآلي ٧١)، وهي في جمهرة اشعار العرب ٢٤٩ - ٢٥٣ منسوبة لمحمد بن كعب الغنوي، وهو خطأ، ومنها أبيات في ابن سلام ١٧٦ - ١٧٧، ومعجم الشعراء ٢٢٨ - ٢٢٩، وانظر الاصمعيات ٩٥ وما بعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>