للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

باب

الإشارة إلى المذكر والمؤنث الغائبين

إذا أشرت إلى المذكر الغائب قلت: ذلك الرجل قام، وذاك الرجل قام، وذانك الرجل قام. قال الله عز وجل: (ذلك الكتاب لا ريب فيه)، وقال طرفة:

رأيت بني غبراء لا ينكرونني ... ولا أهل هاذاك الطراف الممدد

والاسم من ذلك الذال، واللام دخلت بدلا من الهمزة في ذانك، ولئلا يصير (ذا) كالمضاف إلى الكاف، ولا موضع للكاف من الإعراب.

وتقول للاثنين: ذانك الرجلان قاما، وذانك، فمن خففها قال: نون الاثنين مخففة، ومن شددها قال: فرقت بينها وبين النون التي تسقط في الإضافة؛ كقولك: غلاماك قاما، وجاريتاك أعجبتاني وتقول في الجمع:

<<  <  ج: ص:  >  >>