للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَرِسَ، وأنوك بمنزلة جاهل، فحملوه على المعنى؛ فهكذا (جن زيد) حمل على المعنى لأن العرب تشبه الشيء بالشيء، ويحمل على المعنى إذا واقفه واقترب منه. فمن ذلك قولهم: (حاكم زيد عمرو)، برفع الاثنين جميعا؛ لأن كل واحد منهما فاعل؛ قال أوس [١٢١/ب]:

تواهق رجلاها يداه ورأسه .... له قتب خلف الحقيبة رادف

وقال القطامي:

فكرت تبتغيه فصادفته .... على دمه ومصرعه السباعا

لأن السباع قد دخلت في المصادفة. وقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>