القرابة والصحابة في الأصل مصدران سمي بهما الأقرباء والأصحاب، إما على حذف مضاف بمعنى ذوي قرابة وصحابة، وإما على أنهم جعلوا نفس المصدر مبالغة. ويقال: بينهما قرابة، وقربى، وقرب، ومقربة، بفتح الراء، ومقربة، بضمها.
ويقال: صحبته صحبة وصحابة.
وقالوا في جمع صاحب: صحبة أيضًا، كما قالوا: فاره وفرهة؛ وقالوا صاحب وصحاب، مثل جائع وجياع.
٤ - وبعد فإنني أظهرت ما لو .... حواه سواي كان به ضنينا
٥ - كنوز ما اهتدى غيري إليها .... فأبرز جوهرًا فيها دفينا [١٨٢/ ب]
٦ - عن العلماء ايماء إليها .... وعون الله سهل لي الحزونا
الحزون: جمع حزن، وهو ما غلظ من الأرض. والحزن أيضًا: بلاد بعينها. والحزن: حي من غسان.