للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[المبحث الرابع: التدليس]

[المطلب الأول: تدليس الإسناد]

وَهُوَ أن يروي الرَّاوِي عمن لقيه ما لَمْ يسمعه مِنْهُ بصيغة محتملة (١).

والمراد من الصيغة المحتملة: أن لا يصرح بالسماع أوْ الإخبار مثل: حَدَّثَنَا، وأخبرنا (٢) وأنبأنا، وسمعت، وقالَ لنا، وإنما يجيء بلفظ يحتمل الاتصال وعدمه، مثل: إن، وعن، وقَالَ، وحدّث، وروى، وذكر، لذا لَمْ يقبل الْمُحَدِّثُّوْنَ حَدِيْث المدلس ما لَمْ يصرِّح بالسماع (٣).


(١) انظر: مَعْرِفَة علوم الْحَدِيْث: ١٠٣، وجامع الأصول: ١٦٧، ومعرفة أنواع علم الحَدِيْث: ٦٦ طبعة نور الدين و ١٥٧ طبعتنا، وإرشاد طلاب الحقائق ١/ ٢٠٥، وجامع التحصيل: ٩٧، وشرح ألفية العراقى: ٣٣ للسيوطي، وتوضيح الأفكار ١/ ٣٤٧، وظفر الأماني: ٣٧٤.
(٢) ثُمَّ شاع تخصيص "أخبرنا" في العصور المتأخرة بالإجازة. انظر: مَعْرِفَة أنواع علم الْحَدِيث: ٦٦ طبعة نور الدين، و ١٥٩ طبعتنا.
(٣) انظر: مَعْرِفَة أنواع علم الْحَدِيْث: ٦٧ طبعة نور الدين و ١٥٩ طبعتنا، وإرشاد طلاب الحقائق ١/ ٢١٠، والتقريب: ٦٥، والمقنع ١/ ١٥٧، وشرح التبصرة والتذكرة ١/ ١٨٤ الطبعة العلمية، و ١/ ٢٣٢ طبعتنا، والعواصم والقواصم ٣/ ٦٠، وطبقات المدلسين: ١٦.