للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٩٩ - إقران المشيئة للفظ التعديل منزل لهُ عن مرتبته.

١٠٠ - قول: "ثقة صدوق" أعلى من "صدوق" فقط وأدنى من "ثقة" فقط.

١٠١ - قولهم: "ثقة لا بأس به" أعلى من: "لا بأس به" فقط وأدنى من "ثقة" فقط.

١٠٢ - قول: "ثقة يغرب" أشد من قولهم: "ثقة له أفراد"، لما يستفاد من معنى الاستغراب.

١٠٣ - إن الإمام البخاري لا يُقْدم على إقران راوٍ بآخر في صحيحه إِلَّا لنكتةٍ مثل: الدلالة على اتحاد لفظ الراويين، أو بيان أن للشيخ أكثر من راوٍ أو الإشارة إلى متابعة، أو غير ذلك.

١٠٤ - الدلالة المعنوية للصدق تخلص ما بين المتقدمين والمتأخرين، فعلى حين كان ذا دلالة راجعة إلى العدالة فقط في مفهوم المتقدمين، ولا تشمل الحفظ بحال من الأحوال؛ لذا كان أبو حاتم الرازي كثيرًا ما يقول: ضعيف الحديث، أو: مضطرب الحديث ومحله عندي الصدق.

فقد أصبح ذا دلالة تكاد تختص بالضبط عند المتأخرين، ولذا جعلوا لفظة صدوق من بين ألفاظ التعديل.

١٠٥ - الاختلاف في اسم الراوي أو نسبته أو كنيته لا يدل بحال من الأحوال على جهالة ذلك الراوى، وقد نص الخطيب وغيره على ذلك (١).


(١) الكفاية: ٣٧٥ الطبعة الهندية و ٥٣٣ الطبعة التيجانية. وانظر الإرشاد للنووى (١/ ٢٩٩)، والتقريب (ص ٩٤)، والتدريب (١/ ٣٢١).