للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الحديث من مسند كعب بن مالك، فقد يكون أُبي هو ابن كعب بن مالك. فسُقط (عن أبيه) من الطابع أو الناسخ. والله أعلم.

- أخرجه: القضاعي في "مسند الشهاب" (١٣٦٥)، قال: حدثنا نصر بن عبد العزيز الفارسي، لفظًا من كتابه، قال: أخبرنا أبو نصر أحمد بن محمد بن حسنون قال: حدثنا ابن البختري الرزاز، قال: حدثنا أحمد بن عبيد الله بن المنادى، قال: حدثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، قال: حدثنا زكريا، عن سعد بن إبراهيم، عن أبي بن كعب، فذكره.

٢٣ - عن أبي بن كعب - رضي الله عنه - في قوله عز وجل: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ} (١) إلى قوله: {أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ} (٢)؛ قال: جمعهم جميعًا فجعلهم أزواجًا، ثمَّ صورهم، ثمَّ استنطقهم؛ فقال: {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ} (٣). لم نعلم بهذا. قالوا: نشهد أنك ربنا وإلهنا، لا رب لنا غيرك، ولا إله لنا غيرك. قال: فإني سأرسل إليكم رسلى، وأنزل عليكم كتبى؛ فلا تكذبوا برسلى، وصدّقوا بوعدي؛ فإنى سأنتقم ممن أشرك بى ولم يؤمن بى. قال: فأخذ عهدهم وميثاقهم، ثمَّ رفع أباهم آدم عليهم، فنظر إليهم، فرأى فيهم الغنى والفقير، وحسن الصورة ودون ذلك، فقال: رب! لو شئت سويت بين عبادك. قال: أنى أحببت أن أشكر. قال: والأنبياء فيهم يومئذ مثل السرج. قال: وخصوا بميثاقِ آخر للرسالة أن يكون يبلغوها. قال: فهو قوله:


(١) الأعراف: ١٧٢.
(٢) الأعراف: ١٧٣.
(٣) الأعراف: ١٧٢.