للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَوالي الرماح: ما يقارب السِّنان. وشَنون: بين السمين والمهزول، يعني الحمار. يواثب: يثب.

إذا ما اشتَأَى شَرَفا قَبْلَه ... وواكَظَ أَوشَكَ منه اقترابا

اشتأى: عدا، من الشَّأوِ، وهو الطَّلَق؛ يقال عدا شَرَفا أو شَرَفَين. الأصمعيّ معناه إذا رأى الشَّرَف من بعيد يعدو حتى يبلغَه، ثم يعدو شَرَفًا آخر. وواكَظ: داوم ولازَم.

كوَقْع الحَرِيق بيَبْسِ الأبا ... ءَ تلتهب النار فيه التهابا

الأباء: القصب.

فمُوشِكةٌ أَرضُنا أن تَعود ... خلافَ الأَنيس وُحوشًا يَبابا

ولم يَدَعُوا بين عَرْض الوَتيـ ... ـرِ حتّى المَناقب إلاَّ الذِّئابا

الوتير: موضع. والمَناقِب: ثنَايا في غِلَظ، واحدتها مَنْقَبة. يَبابا: خالية، ليس بها إلاَّ الذئاب.

* * *

وقال أسامة بنُ الحارث لرجلٍ من قَيْسٍ هاجر في خلافة عمر ابن الخطّاب -رضي الله عنه-:

عصاني أُوَيْسٌ في الذَّهاب كما عصتْ ... عَسُوسٌ صَوَى في ضَرِعها الغُبْرُ مانعُ

<<  <  ج: ص:  >  >>