للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقول رؤبة:

............. ... وكفّك المخضّب البنام (١)

وقول طفيل الغنوي:

........... ... بهاد رفيع يقهر الخيل صلهب (٢)

وقول رؤبة:

غمر الأجاري كريم السّنح ... أبلج لم يولد بنجم الشّح (٣)

ونسب البيت الآتي إلى جرير:

شربت بها والدّيك يدعو صباحه ... إذا ما بنو نعش دنوا فتصوّبوا (٤)

والبيت ليس كما زعم المؤلف لجرير، وإنما هو للنابغة الجعديّ رضي الله عنه، ولكن المؤلف تابع شيخه ابن الدّهان (٥)، وقد نبه السيوطيّ (٦) على وهم ابن الدّهان في نسبته البيت إلى جرير.

والمؤلف - رحمه الله - لم يترك إتمام الأبيات إلا في اثنين وتسعين موضعا، اكتفى المؤلف فيها إما بصدر البيت أو عجزه، فمما ترك عجزه واكتفى بصدره لوجود الشاهد فيه:

١ - له زجل كأنّه صوت حاد (٧).


(١) (ص: ٦٨٥).
(٢) (ص: ٧١٠).
(٣) (ص: ٧١٤).
(٤) (ص: ١٤٩).
(٥) الغرة (٢/ ١١ ب).
(٦) شرح شواهد المغني (٢/ ٧٨٣).
(٧) (ص: ١٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>