للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[السبب الثانى: الياء.]

إذا كانت الياء قبل الألف أو بعدها أميلت الكلمة، نحو: أعيان، وشيبان، وشوك السيال، وبايت، ومبايع.

فإن كانت الياء قبل الألف بحرفين لم تمل، نحو جيبنا وعيبنا (١)، فإن كان أحد الحرفين هاء جازت الإمالة؛ لخفاء الهاء، نحو جيبها وعيبها (١)،لا يميلونها في حالة الرفع (٢)، وقد أمالوا: فينا وعلينا (٣)، وأمالوا ماش في الوقف (٤)؛ نظرا إلى الكسرة في الوصل، وبعض ممال الياء أقوى من بعض، فسيّان أقوى من ديّان (٥). وحيّان أقوى من شيبان (٦).

[السبب الثالث: الألف]

ولها أربعة أحوال:

الحال الأولى: أن تكون منقلبة عن الياء، فتمال؛ تنبيها على الأصل، وسواء كانت فى الاسم، أو الفعل: ثلاثيا كان، فما فوقه، عينا كانت، أو لاما، نحو: ناب (٧) وفتى ومرمى ومستقصي (٨) ونحو: عاب ورمى واستقصى، وهي إذا كانت لاما أقوى في الإمالة منها إذا كانت عينا (٩)؛ ففتى أقوى من ناب، ورمى أقوى من باع.


(١) في النسختين: حيينا وعيينا، وحييها وعييها، والصحيح ما أثبته لتكون الياء فيها قبل الألف بحرفين، انظر: الغرة ٢/ ٣٠٤ أ.
(٢) انظر: التكملة ٢٢٤.
(٣) الأصول: ٢/ ٤٨٣ (ر)، الكتاب ٢/ ٢٦٢.
(٤) ك: الوقت. انظر: الكتاب ٢/ ١٦١، الأصول ٢/ ٤٨٢ (ر)، الغرة ٢/ ٣٠٤ أ.
(٥) في سيّان قبل الألف ثلاثة أسباب للإماله هى: الكسرة والياء الأولى، والياء الثانية وأمّا ديّان ففيها الياءان فقط.
(٦) في حيّان سببان هما الياءان، أمّا شييان ففيها الياء فقط مع الفصل بالباء.
(٧) ك: باب.
(٨) التكملة ٣٢٣ - ٢٢٤.
(٩) الغرة ٢/ ٣٠٤ ب.