للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يقرأه (١)، والأوّل أكثر (٢). وكذلك فى الأسماء، نحو: هذا خطؤه ومن خطئه (٣)، ومنهم من يكتبه بالألف (٤).

الرابع: إذا كانت فاء الفعل همزة، اتّصلت بكلام قبلها (٥) أثبتّ همزة الوصل، وكتبتها بعدها على الصورة التى تبتدئ فيه بالهمزة، نحو: قلت له: ائت زيدا (٦)، وكقوله تعالى: * فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمانَتَهُ * (٧). فإن اتصل هذا بواو أو فاء أو لام (٨) فلك الخيار؛ إن شئت كتبته على حد الابتداء (٩) وإن شئت على اللفظ (١٠)، تقول: اخرج فائذن له، وإن شئت: فأذن له، ولو كان ثقة لاؤتمن عليه ولأتمن عليه، فإن اتّصلت بما يمكن الوقوف عليه كأو، وثمّ، كتبتها على الإبتداء، تقول (١١)، اخرج ثم ائذن له. وما كان من الأفعال فى أوله واو أو ياء، نحو: وجل ويئس، قلت فيه: ايجل وايأس، فتثبت الهمزة، وكذلك إن وصلته بكلام قبله (١٢).


(١) انظر: أدب الكاتب ٢٦٣.
(٢) الغرة ٢/ ٣٣٥ أ.
(٣) الخط ١٢٠، كتاب الكتاب ٣٢، أدب الكاتب ٢٦٢ - ٢٦٣، الجمل ٢٨٠.
(٤) قال ابن السراج فى الخط ١٢٠ (قال احمد بن يحيى: وربما أقروا الألف وجاءوا فى الرفع بواو بعدها، وبياء فى الخفض وفى النصب همزة مفتوحة، يقولون: كرهت خطأه بألف واحدة، وعجبت من خطائه بياء بعد الألف.
وقال: الاختيار مع الياء والواو أن تسقط الألف، وقال: وهو القياس).
(٥) كان الواجب على المؤلف رحمه الله أن يتحدث قبل هذا عما لم يتصل بكلام. انظر: الغرة ٢/ ٣٣٢ ب.
(٦) الخط ١٢١، الغرة، ٢/ ٣٣٢ ب، أدب الكتاب ٢١٩ - ٢٢١.
(٧) سورة البقرة ٢٨٣
(٨) فيما لا يمكنك الوقف عليه. انظر: (الخط ١٢١)
(٩) أي تكتبه ألفا في كل حال (الخط ١٢١)
(١٠) الخط ١٢١، أدب الكتاب ٢١٩.
(١١) ب: (تقول) معادة.
(١٢) أدب الكتاب ٢٢١ - ٢٢٢، الغرة ٢/ ٣٣٣ أ.