للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لم تثبت الألف، فإن قلت: ظلموا هم؛ وكانت هم توكيدا للضمير أثبتّ الألف (١)، فإن قلت: ظلموا هم؛ وكانت هم توكيدا للضمير أثبتّ الألف (٢) فأمّا ظالمو زيد (٣)، وبنو عمرو (٤) وهمو، وأنتمو، فلك الحذف والإثبات، والحذف أحسن. وهذه الألف المزيدة، لم يثبتها المحققّون من أهل اللغة العربيّة، وهى فى المصحف العزيز ثابتة.

الخامس: إذا اجتمع فى كلمة ألفان بينهما همزة أثبتّها ثلاثتها، وإن شئت حذفت أحدها، نحو براأات (٥)، وبراآت، فإن اجتمع ألف وهمزة كتبتهما بألفين، أو ألف ومدة، نحو: أادم، وآدم، وبراأة وبرآة (٦).

السادس: كتبوا هذا وهذان وهؤلاء (٧)، بألف وغير ألف (٨)، ومن أثبت ألف هؤلاء كتب بعدها واوا؛ عوض الهمزة (٩).


(١) كتاب الكتاب ٨٣، الغرة ٢/ ٣٢٨ ب، أدب الكاتب ٢٤٦.
(٢) نسب ابن السراج هذا القول إلى الكسائى: (الخط ١٢٥) ونسبه ابن الدهان إلى ثعلب (الغرة ٢/ ٣٢٨ ب).
(٣) انظر: الألفات ٦٧.
(٤) انظر: الخط ١٢٥، كتاب الكتاب ٨٣ - ٨٤، أدب الكتاب للصولى ٢٤٦، الغرة ٢/ ٣٣٤ أ.
(٥) الجمل ٢٨٢، الغرة ٢/ ٣٣٠ ب، كتاب الكتاب ٦٨، أدب الكتاب ٢٤٩.
(٦) كتاب الكتاب ٦٧، أدب الكاتب ٢٢٧، أدب الكتاب ٢٤٩.
(٧) الجمل ٢٧٦، كتاب الكتاب ٢٧٨، الخط ١٢٨.
(٨) الغرة ٢/ ٣٣٣ أ.
(٩) انظر: كتاب الكتاب ٧٩.