للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورغبوتى، ومر عزّي وهجّرى، ولغّيزى (١)، ونحو: معيوراء (٢)، وعاشوراء (٣) واشهيباب (٤).

وأما الياء فتزاد (٥) أولا، نحو يرمع (٦) ويسروع (٧)، وثانية، نحو ضيغم وحيفس (٨). وثالثة، نحو بعير وعثير (٩) وعليب (١٠)، ورابعة، نحو:

حلتيت (١١) وعلّيق (١٢)، وخامسة، نحو: خنشليل (١٣) وبلهنية (١٤). وأما الواو


(١) أمثلته للألف سادسة للتأنيث مع غيرها مفتوحة الأول ومكسورته ومضمومته، إنظر: الأصول ٢/ ٥١٣ (ر).
(٢) معيوراء: جمع عير وهو الحمار الوحشي والأهلي أيضا.
(٣) مثالا المؤلف رحمه الله للألف سادسة بعدها همزة للتأنيث، وهما وزنان مفعولان أسما كمعيوراء وصفة كمشيوخاء، وفاعولاء كعاشوراء، انظر: الكتاب ٢/ ٣٢٤، والأصول ٢/ ٥١٥ (ر).
(٤) هذا مثال لأقصى ما تلحقه الألف سادسة لغير التأنيث، إنظر: المصدرين السابقين.
(٥) انظر: زيادة الياء فى: الكتاب ٢/ ٣٢٥ - ٣٢٦، الأصول ٢/ ٥١٥ - ٥١٧ (ر).
(٦) اليرمع: حجارة بيض رقاق تلمع.
(٧) اليسروع: دودة حمراء تكون فى البقل ثم تنسلخ فتصير فراشة، والأصل بفتح الياء؛ لأنه ليس في الكلام يفعول، قال سيبويه فى الكتاب ٢/ ٣٢٥ (فأما قولهم فى اليسروع: يسروع فإنما ضموا الياء؛ لضمة الراء).
(٨) فى النسختين: حيفس، بفتح الحاء وسكون الياء وفتح الفاء، والصحيح أنه كهزير وهو الرجل إذا كان قصيرا غليظا، إنظر: الكتاب ٢/ ٣٢٥، الأصول ٢/ ٥١٦ (ر)، والصحاح ٣/ ٩١٨ - ٩١٩.
(٩) العثير: الغبار.
(١٠) عليب: موضع بتهامة.
(١١) الحلتيت: قال الجوهري فى الصحاح (حلت) ١/ ٣٤٧ (الحلتيت: صمغ الأنجذان).
(١٢) العلّيق: نبات يتعلق بالشجر.
(١٣) الخنشليل: الماضي.
(١٤) البلهنية: السعة.