للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولا تعبد الشّيطان والله فاعبدا (١)

يريد (٢): فاعبدن.

الثانى: التنوين فى النصب، نحو: رأيت زيدا.

الثالث: نون" إذن" إذا لم تعمل عند بعضهم (٣)، تقول: أكرمك إذا، وتكتب الألف.


(١) عجز بيت للأعشى صدره:
وذا النصب المنصوب لا تنسكنه
وهو من قصيدة الأعشى في مدح الرسول صلّى الله عليه وسلّم الّتى مطلعها:
ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا ... وعادك ما عاد السّليم المسهدا
وقبل البيت المستشهد به:
فإيّاك والميتات لا تأكلنّها ... ولا تأخذن سهما حديدا لتفصدا
ورواية الديوان:
ولا تعبد الأوثان والله فاعبدا
ديوانه ١٣٥ - ١٣٧.
وقد اعتاد النحاة على جعل صدره:
(فإياك والميتات لا تقربنها) كما فى الكتاب ٢/ ١٤٩.
قوله: (النصب) ما عبد من دون الله تعالى. والشاهد فى البيت قوله (فاعبدا) أبدل نون التوكيد الخفيفة ألفا؛ للوقف.
والبيت فى: الإفصاح ١٨٩، الإنصاف ٦٥٧، الآمالى الشجرية ١/ ٣٨٤، التبصرة والتذكرة ١/ ٣٤٣، الدرر اللوامع ٣/ ٩٥، شرح أبيات سيبويه لابن السيرافى ٢/ ٢٤٤، شرح أبيات المغنى ٦/ ١٦٢، شرح المفصل ٩/ ٣٩، الكتاب ٢/ ١٤٩، كتاب الكتاب ١٠٥، المغنى ٤٨٦، الهمع ٢/ ٧٨.
(٢) ب: يريدون.
(٣) هو الفراء كما في: أدب الكاتب ٢٤٩، كتاب الخط لابن السراج ١٢٥.