للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قضيب، وللإشباع، نحو: صياريف، فأمّا دراهيم (١) فإن كان جمع درهم فهى للإشباع، وإن كان جمع درهام فلا (٢)، وللإطلاق فى القافية المجرورة، كقوله:

بسقط اللّوى بين الدّخول فحوملى (٣)

وكقوله:

لما تزل برحالنا وكأن قدى (٤)


(١) صياريف ودراهيم، من قول الشاعر:
تنفي يداها الحصى في كل هاجرة ... نفي الدراهيم تنقاد الصياريف
وسيأتى في ص ٦٦٢.
(٢) قاله ابن جني في سر الصناعة ٢٢٢ أ.
(٣) عجز بيت صدره:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
والبيت مطلع معلقة امرئ القيس (ديوانه ٨).
قوله (سقط) ما تساقط من الرمل. (اللوى) منقطع الرمل حيث يرق. (الدخول وحومل) هما من بلاد أبي بكر بن كلاب، وقيل: هما من بلدان الشام، وقيل: ما بين امرة إلى أسود العين (معجم ما استعجم ٢/ ٥٤٨).
والخلاف في ما عاد عليه الضمير في (قفا) وفي الفاء في (فحومل) مفصل في: شرح القصائد التسه المشهورات ١/ ٩٨ - ١٠٠، وشرح القصائد السبع الطوال الجاهليات ١٥ - ٢٠.
والبيت فى أكثر كتب النحو واللغة منها:
الأمالي الشجرية ٢/ ٣٩، الإنصاف ٢/ ٦٥٦، الخزانة ٤/ ٣٩٧، الدرر اللوامع ٢/ ١٦٦، شرح أبيات سيبويه لابن السيرافى ٢/ ٣٣٦، شرح الجمل ١/ ٢٥٩، شرح شواهد الشافية ٢٤٢، شرح المفصل ٤/ ١٥، الكتاب ٢/ ٢٩٨، مجالس ثعلب ١/ ١٢٧، مجالس العلماء ٢٧٣، المحتسب ٢/ ٤٩، المغنى ٢١٤، المنصف ١/ ٢٢٤، الهمع ٢/ ١٢٩.
(٤) سبق تخريجه ص ٤٤٠.