كتاب البديع في علم العربية

يعوذ، ويقوم، فإن صحّت عين الفعل لم تقلب، نحو: جوار فى جاور (١)، ومنها أن تكون الكلمة جمعا على فعال، وتكون عين مفرده ساكنة، ولامه صحيحا (٢) نحو: حياض، ورياض (٣)، فأمّا طوال فإنّ واوه تحرّكت فى واحده الّذى هو طويل (٤)، وقالوا في جواد: جياد، شاذا، وأما رواء، جمع ريّان، فإنّ لامه معتلة (٥)، وأمّا زوجة وعودة، فلم يقع بعد عينه ألف (٦)، وأمّا ثيرة، جمع ثور، فشاذ (٧)، وقيل: هو مقصور من

(١) الأصول ٢/ ٥٦٣ - ٥٦٤ (ر)، التكملة ٢٦١.
(٢) قوله:" صحيحا" صفة لموصوف محذوف، أى: حرفا صحيحا.
(٣) سر الصناعة ٢١٢ ب، المنصف ١/ ٣٤١، التبصرة والتذكرة ٢/ ٨٢٤.
(٤) الأصول ٢/ ٥٦٤ (ر)، المنصف ١/ ٣٤٢، سر الصناعة ٢١٣ أ.
(٥) سر الصناعة ٢١٣ أ.
(٦) الأصول/ ٥٦٣٢ (ر)، سر الصناعة ٢١٣ أ، المنصف ١/ ٣٤٥، التبصرة والتذكرة ٢/ ٨٢٤، التكملة ٢٥٩.
(٧) هذا رأى سيبويه والمبرد، وابن جنى، انظر: الكتاب ٢/ ٣٦٩، المقتضب ١/ ١٣٠ سر الصناعة ٢١٣ أ، الخصائص ١/ ١١٢ والمنصف ١/ ٣٤٦ - ٣٤٩ وفيه: (وهو عندهم من الشاذ، أعنى فى القياس، فأمّا فى الاستعمال فمطّرد كثير).