للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ثيارة (١)، وقد جاء ثورة (٢) [على الأصل (٣)]، وأمّا ديوان، فشاذّ لا يقاس عليه، وأمّا [ديم] (٤) وقيم؛ فلأنّ الواو اعتلّت فى الواحد؛ فجرى الجمع عليه (٥)، وقد قالوا: صبية وصبيان، وأصله صبوة وصبوان، وقد جاء على الأصل (٦). ومنها أن تكون الواو ساكنة، بعدها ياء، نحو طيّ ولىّ (٧)، حملا على سيّد وميّت. ومها أن تكون الواو رابعة فصاعدا حرف إعراب، نحو: أغزيت، وألهيت، واستغزيت (٨). ومنها أن تكون لاما لفعلى، وهو غالب فى الأسماء، نحو: العليا، والدّنيا، والقصيا،

وقالوا: القصوى، على الأصل، وهو شاذ (٩). ومنها أن تكون لاما لفاعل، نحو: غاد، وغاز، فتقلب ياء، وتلحق بالمنقوص (١٠). ومواضع


(١) ك: ثوارة، وهذا غير صحيح.
هذا رأى ابن السراج، قال فى الأصول ٢/ ٥٩٨ (ر): (وقد قالوا: ثور وثورة وثيرة، قال سيبويه: قلبوها حيث كانت بعد كسرة، قال: وليس هو
بمطرد، قال أبو العباس: بنوه على فعلة ثم حركوه فصار ثيرة، قال أبو بكر: والأقيس عندى فى ذا أن يكونوا أرادوا فعالة، وقصروا؛ لأنّ" فعالة" من أبنية الجمع، و" فعلة" ليس من أبنية الجمع التى تكثر فيه ولا يقاس عليه). وانظر: الخصائص ١/ ١١٢، والمنصف ١/ ٣٤٧، ونقل عن المبرد قوله:
(هؤلاء إنّما قالوا: ثيرة، ليفرقوا بين ثور الأقط وثور من البقر) انظر: الأصول ٢/ ٥٦٤ (ر)، سر الصناعة ٢١٣ أ، المنصف ١/ ٣٤٦، الخصائص ١/ ١١٢.
(٢) الكتاب ٢/ ٣٦٩، المقتضب ١/ ٢٠١، الأصول ٢/ ٥٦١ (ر)، المنصف ١/ ٣٤٧.
(٣) سقط من (ك).
(٤) سر الصناعة ٢١٣ ب.
(٥) الأصول ٢/ ٥٦٣ (ر)، التبصرة والتذكرة ٢/ ٨٢٥.
(٦) سر الصناعة ٢١٣ ب.
(٧) التبصرة والتذكرة ٢/ ٨٢٥، الأصول ٢/ ٥٦١ - ٥٦٢ (ر).
(٨) سر الصناعة ٢١٤ أ، المفصل ٢٦٣.
(٩) سر الصناعة ٢١٣ ب.
(١٠) المفصل ٣٦٣.