للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأسكنوا حرف الإعراب، كقوله:

وقد بدا هنك من المئزر (١)

وكقوله:

تنقّاه من معدنه في البحر جالبه (٢)

وكقوله في الفعل:

سيروا بني العمّ فالأهواز منزلكم ... أو نهر تبرى فما تعرفكم العرب (٣)


(١) سبق تخريجه ١/ ٢٤.
(٢) عجز بيت صدره:
بكلّ مدمّاة وكلّ مثقّف
ولم أعثر علئ قاذئله.
قوله: (مدماة) جمع مدمّى وهو الشديد الحمرة من الخيل (مثقف) أى رمح مسوى.
والبيت في: الارتشاف ٢٤٣ ب، تعليق الفرائد ١/ ١٨٤، ضرائر الشعر ٩٥.
(٣) بيت من ثلاثة أبيات لجرير يهجو بها بنى العمّ.
ورواية الديوان: (فلم تعرفكم العرب) وحينئذ لا شاهد فيه. (ديوانه ١/ ٤٤١).
ويروى (فما تدريكم العرب) ولا شاهد فيه أيضا.
بنو العم: في الأغاني ٣/ ٢٥٧:
(قوم نزلوا ببني تميم بالبصرة في أيام عمر بن الخطاب فأسلموا وغزوا مع المسلمين وحسن بلاؤهم فقال الناس: أنتم - وإن لم تكونوا من العرب - إخواننا وأهلنا وأنتم الأنصار والإخوان وبنو العمّ، فلقّبوا بذلك، وصاروا في جملة العرب).
الأهواز: بلد في فارس.
ونهر تيرى: لد في نواحي الأهواز.
والبيت في:
الأغاني ٣/ ٢٥٧، البيان والتبين ٣/ ٨٣، الجمهرة ٣/ ١٥١، الخصائص ١/ ٧٤، ٢/ ٣١٧، سمط اللآليء ١/ ٥٢٧، شرح الجمل ٢/ ٥٨٣، شرح السيرافي ١/ ٢٩٩ أ، ضرائر الشعر ٩٤، اللسان (شتت)، المحتسب ١/ ١١٠، المحكم ٢/ ٢١، المخصص ١٥/ ١٨٨، معجم البلدان ٥/ ٣١٩.