للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كما سبق - ويقول: إنّ قوله تعالى: رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا (١) حكاية حال.

وأمّا الزّائدة: فكقوله (٢):

ربّما ضربة بسيف صقيل ... بين بصرى وطعنة نجلاء

وكقوله (٣):

لقد رزئت كعب بن عوف وربّما ... فتى لم يكن يرضى بشيء يضيمها

وأمّا التي بتقدير شئ موصوف فكقوله (٤):

ربّما تكره النفوس من الأم ... ر له فرحة كحلّ العقال

تقديره: ربّ شئ تكرهه النّفوس.


(١) ٢ / الحجر.
(٢) هو عديّ بن الرعلاء.
وهو من شواهد ابن الشجريّ فى الأمالى ٢/ ٤٤٤ وانظر أيضا: حماسة ابن الشجرى ١٩٤ والأصمعيّات ١٥٢ ومعجم الشعراء ٢٥٢ والتصحيف والتحريف ٣٨٠ والمغنى ١٣٧، ٣١٢ وشرح أبياته ٣/ ١٩٧ و ٤/ ٢٣ و ٥/ ٢٧٩ والهمع ٤/ ٢٣١.
بصرى: بلد قرب الشام. نجلاء: واسعة، والمراد: بين أماكن بصري، يصف أهلها بالشجاعة.
(٣) لم أهتد إلى هذا القائل، ولم أهتد إلى البيت فيما لدىّ من مصادر.
(٤) هو أميّة بن أبي الصّلت، ونسب إلى ابن صرمه، وإلى ابي قيس اليهوديّ. انظر: ديوان أميّة بن أبي الصلت ٤٤٤ والبيت من شواهد سيبويه ٢/ ١٠٩، ٣١٥، وانظر أيضا: ابن يعيش ٤/ ٢ و ٨/ ٣٠ والمغني ٢٩٧ وشرح أبياته ٥/ ٢١٢ والهمع ١/ ٢٢، ٣١٦ والخزانة ٦/ ١٠٨.
الفرجة، بالفتح: الانفراج فى الأمر، وبالضّم. الشقّ فى الجدار ونحوه. العقال: حبل تشدّ به قوائم الإبل.