للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعليان (١)؛ وبالألف والنّون في التّثنثية، والواو والنّون في الجمع، والياء والنون فيهما، والألف والتاء في جمع المؤنّث، وألفي التّأنيث في نحو:

صحراء، ويائي النّسب.

فإن حذفتهما وبقي الاسم على أقلّ من ثلاثة أحرف، أو لم تكن الكلمة قد استعملت على حرفين اقتصرت على حذف الآخرة منهما، وذلك لو رخّمت" بنون" اسم رجل، قلت - في الّلغة الثّانية - يا بنى، فحذفت" النّون" وحدها وقلبت الواو" ياء" على ما يوجبه التّصريف، وأبقيتها بحالها في الأولى، ولو رخّمت" يدان" علما، حذفتهما معا وإن بقيت الكلمة على حرفين (٢)؛ لأنّها قد استعملت كذلك، ومنهم من (٣) حذف النون وحدها، وقال:

يا يدا.

وإن كانت الكلمة - بعد الحذف - لا تبقى على مثال الأصول، لم ترخّم، نحو" طيلسان" (٤) علما، فيمن كسر اللّام؛ لأنّه يبقى على" فيعل" بكسر اللام، وليس في الصّحيح من كلامهم، وإنّما جاء فى المعتل؛ نحو" سيّد" و" ميّت".


(١) العليان: الطويل الجسيم، ويستوي فيه المذكّر والمؤنّث.
(٢) هذا الكلام بنصّه في المساعد على تسهيل الفوائد ٢/ ٥٥١، قال ابن عقيل" وفي البديع؛ في" يدان" علما أنّك تحذفهما، وإن بقيت الكلمة على حرفين؛ لأنّها قد استعملت كذلك، ومنهم من حذف النّون وحدها .. ".
(٣) وهم أكثر النحاة؛ لأنّ ما فيه زائدتان زيدتا معا يحذفان معا، كعلامة التثنية، بشرط بقاء الاسم بعد الحذف علي ثلاثة أحرف، فإن بقي على أقلّ لم يحذفا.
انظر: التبصرة ٣٠٧٥ والمساعد فى الموضع السابق والهمع ٣/ ٨٧.
(٤) الطيلسان - بفتح اللام، وسمع كسرها -: ضرب من الأكسية، قيل: هو معرّب، وجمعه:
طيالسة.