للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فلو أنّ الأطبّا كان حولى (١).

يريد: كانوا.

[الحكم السابع: هاء ضمير المذكر المنصوب والمجرور]

إذا كان قبله متحرك تبعه فى الوصل حرف من جنسه (٢)، نحو: ضربتهو، وبه، وبهو، فى إحدى اللغتين، فإن كان

قبله ساكن ففيه مذهبان:

أحدهما كالمتحرك، نحو: عنهو أخذت، وعليهى مال.

والثانى: أن لا تلحقه حرفا وهو الأكثر (٣)، وقد حذف عاصم الواو فى


(١) صدر بيت لم أعثر على قائله وعجزه:
وكان مع الأطبّاء الأساة.
وأورد الأنباري بعده قوله:
إذا ما أذهبوا ألما بقلبي ... وإن قيل: الأساة هم الشّفاة
والأساة؛ جمع آس: وهو: الطبيب.
والبيت فى:
الإفصاح (١٤٧)، الإنصاف (١/ ٢٣٥)، تعليق الفرائد (٢/ ٢٧)، خزانة الأدب (٢/ ٣٨٥)، الدرر اللوامع (١/ ٩٣)، شرح الجمل - لابن عصفور (٢/ ٣٣٣)، شرح الشواهد للعينى (٤/ ٥٥١)، شرح المفصل (٧/ ٥، ٩/ ٨٠)، شواهد الكشاف (٣٥٣)، ضرائر الشعر (١٠٨)، الغرة لابن الدهان (٢/ ١٢ آ)، الكشاف (٣/ ٢٥٣)، مجالس ثعلب (١/ ٨٨)، معانى القرآن - للفراء (١/ ٩١).
(٢) انظر: الكتاب (٢/ ٢٩١)، المقتضب (١/ ٣٦ - ٣٧)، معاني القرآن وإعرابه (١/ ١٢)، السيرافي النحوي (٤٥٣ - ٤٥٧)، الغرة (٢/ ١٥ آ).
(٣) ليس كلام المؤلف على إطلاقه بل لا بد من التفصيل فيما قبله ساكن: فإما أن يكون الساكن أحد حروف اللين (الألف، والياء، والواو)، مثل: عصاه، عليه، خذوه، وحينئذ الحذف أولى لئلا يجتمع ساكنان بينهما حاجز خفيّ غير حصين وهو الهاء، انظر:
الكتاب (٢/ ٢٩١)، المقتضب (١/ ٢٦٤)، معانى القرآن وإعرابه (١/ ١٣ - ١٤)، الإقناع فى القراءات السبع (١/ ٤٩٧)، الغرة (٢/ ١٥ آ) .. أو لا يكون الساكن حرف مثل: عنه، منه، ومذهب سيبويه أنّ الإثبات أكثر. انظر: الكتاب (٢/ ٢٩١)، معاني القرآن وإعرابه (١/ ١٢)، الإقناع (١/ ٤٩٧ - ٥٠٣)، الغرة (٢/ ١٥ آ)، ومذهب المبرد: أنّ الإثبات والحذف سواء، (المقتضب: ١/ ٢٥٦).