(٢) بيت من قصيدة لأبى ذؤيب خالد بن خويلد الهذليّ. قال السكرىّ - فى شرح أشعار الهذليين (١/ ١٠٠): (ويروى علا أطرقا من العلو. والأطرق: جماعة طريق، أي: السيل على أطرقا، عن محمد قال الأصمعي: قال أبو عمر بن العلاء: أطرقا: بلد نرى أنه سمي بقوله: (أطرق)، أي: اسكت، كانوا ثلاثة في مفازة فقال واحد لصاحبيه: أطرقا، أي اسكتا، فسمي به البلد). وأطرقا: موضع من نواحي مكة المكرمة من منازل كعب بن خزاعة، ومن منازل هذيل أيضا). وانظر: معجم البلدان (١/ ٢١٨). قوله: باليات الخيام، أى خلقة، والثمام: شجر تحشى به فرج البيوت، والعصي: جمع عصا، وأراد بها: قوائم الخيمة. قال العينى - في شرح الشواهد ١/ ٤٠١: (المعنى عرفت ديارها - أي المجبوبة - على هذه المفازة، قد بليت خيامها إلا ثمامها وعصيها فإنها بقيت وما بليت). والبيت في: ديوان الهذليين (١/ ٦٥)، شرح الأشموني (١/ ١٢٥)، شرح الجمل (٢/ ٢٢٦)، شرح الحدود النحوية (٣١٧)، شرح الشواهد للعيني (١/ ٣٩٧)، شرح المفصل (١/ ٢٣)، شواهد التوضيح والتصحيح (٤٤)، اللسان (طرق)، المبهج فى تفسير أسماء وشعراء ديوان الحماسة (٨)، معجم البلدان (١/ ٢١٨)، معجم ما استعجم (١/ ١٦٧)، المفصل (٨). (٣) هو: عبد الله بن الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي، ولاه ابن الزبير البصرة توفي في عمان سنة (٨٤ هـ). (٤) هي: هند بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية. (٥) رجز لهند قالته وهي ترقص صغيرها عبد الله وبعده: مكرمة محبه ... تجبّ أهل الكعبه وفي النقائض (٧٣٠) وتاريخ الطبري (٧/ ٢٦) رجز مشابه نسب إلى رجل من أصحاب مسعود ابن عمرو: لأنكحن ببه ... جارية في قبه تمشط رأس لعبه قولها: (ببه): في الأصل معناه: الأحمق، وقيل: الشاب الممتلئ البدن نعمة. (خدبّة): أى مشتدة ممتلئة اللحم، (تجب أهل الكعبة) أى: تغلب نساء قريش بحسنها. وهذا الرجز في: (أسرار البلاغة (٣٧٤)، الأشباه والنظائر (١/ ٣٢٣)، الاشتقاق (٤٤)، الإيضاح في شرح المفصل (١/ ٧٨)، التخمير (١/ ٤٩)، جمهرة اللغة (١/ ٢٤)، الحماسة البصرية (٢/ ٤٠٢ - ٤٠٣)، الخصائص (٢/ ٢١٧)، الدور اللوامع (١/ ٤٧)، سر الصناعة (١٧٤ ب)، سمط اللآلى (٦٥٣)، شرح الشواهد للعينى (١/ ٤٠٣). شرح المفصل (١/ ٣٢)، الصحاح واللسان (بب)، المبهج - لابن جني (٩)، المقتصد (١/ ١١٠)، المنصف (٢/ ١٨٢).