كتاب البديع في علم العربية

[الحكم الخامس: قد يشترك جماعة في اسم علم]

فيجرى مجرى النكرة في دخول اللام والإضافة علية نحو: ربيعة الفرس، ومضر الحمراء، وأنمار الشاه، (١)، وكقول الشاعر:

باعد أمّ العمر من أسيرها ... حرّاس أبواب على قصورها (٢)

وقال الآخر:

رأيت الوليد بن اليزيد مباركا ... شديدا بأحناء الخلافة كاهله (٣)

وقال الآخر:

(١) هو: ربيعة بن نزار بن معد عدنان، وسمي بربيعة الفرس لأن الأفعى الجرهمى صاحب نجران جعل لربيعة الأفراس حينما وزع تركه والدهم، ولا أخيه مضر القبة الحمراء والذهب، ولذا سمى بمضر الحمراء، ولأخيهما أنمار الشاه فسمى بأنمار الشاة، والقصة مشهورة، تفصيلها في:
مجمع الأمثال (١/ ١٥ - ١٧)، بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب (٣/ ٢٦٤)، مروج الذهب (١/ ٣٠٢)، قصص العرب (١/ ١٢٢ - ١٢٤).
(٢) لأبي النجم العجليّ: (ديوان أبي النجم العجلى ١٠٨، ١١٠)، والبيتان في:
الأمالى الشجرية (٢/ ٢٥٢)، الإنصاف (١/ ١٩٨)، التخمير (١/ ٧٥)، تعليق الفرائد (٢/ ٢٥٩)، الجنى الدانى (٢١٩)، الدرر اللوامع (/ ٥٣)، سر الصناعة (١٤٤ آ)، شرح أبيات المغنى (١/ ٣٠٢)، شرح التصريح (١/ ٣٩٤)، شرح الجمل (٢/ ٢٨٢) شرح شواهد الشافية (٥٠٦)، شرح شواهد المغنى (١/ ٧)، شرح المفصل (١/ ٤٤)، المغنى (٧٥)، والمفصل (١٣)، المقتصد (١/ ٧٣)، المقتضب (٤/ ٤٩)، المنصف (٣/ ١٣٤)، الهمع (١/ ٨٠).
(٣) لابن ميادة الرماح بن أبرد الذيبانيّ (شعر ابن ميادة ١٩٢).
وفي الأمالى الشجرية (٢/ ٢٥٢): (وجدنا الوليد .. مطيقا لأعباء الخلافة كأهله)، وفي معاني القرآن - للفراء - ١/ ٣٤٢ (وجدنا الوليد ..) قوله (الوليد بن اليزيد): هو الخليفة الأموي الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان (أحناه): جمع حنوه، وهو كل شيء فيه أعوجاج. (كاهلة): ما
بين الكتفين، والبيت في:
الأمالى الشجرية (٢/ ٢٥٢)، تعليق الفرائد (١/ ١٣٥)، التمام - لابن جنى (٢٥٥)، الخزانة (١/ ٣٧٢)، سر الصناعة (١٧٤ ب)، شرح أبيات المغني (١/ ٣٠٤)، شرح التسهيل (١/ ٤)، شرح الجمل (٢/ ١٣٩)، شرح المفصل (١/ ٤٤)، شواهد الشافية (١٢)، معاني القرآن للفراء (١/ ٣٤٢)، المغنى (٧٥).