للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإنما كان حقه الأفراد أيضاً، كما قال سبحانه: {لَيْسُوا سَوَاء}.

ومعنى البيت: أن التسليم على الناس وعدمه ليسا مستويين، ولا قريبين من السواء. وكان حقه - لولا الضرورة - أن يقول: لا سواء ولا متشابهان.

مسألة [٩١]

ندر دخول اللام الزائدة في خبر أن المفتوحة كقراءة بعضهم: {إِلَاّ إِنَّهُمْ لَيَاكُلُونَ الطَّعَامَ}. وخبر لكن كقوله: [الطويل].

([يلومونني في حب ليلى عواذلي] ... ولكنني من حبها لعميد)

وخبر زال كقوله: [الطويل].

(وما زلت من ليلى لدن أن عرفتها ... لكا لهائم المقصي بكل مراد)

وخبر المبتدأ المؤخر، وأنشد على ذلك ثلاثة أبيات، وهي قوله: / ١٨١ / [الرجز].

<<  <   >  >>