للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأصل: لكن أنى، ثم حذفت الهمزة تخفيفاً، ونون لكن لالتقاء الساكنين، أو لاجتماع الأمثال، فاللام إنما هي داخلة في خبر (أن).

و (العميد) والمعمود الذي هده العشق. ويروى: لكميد، وهو الحزن. ويقال أيضاً: كمد كفرح، والفعل منهما بكسر العين.

و (المقصى) بضم الميم / ١٨٢ / وفتح الصاد المهملة: المبعد، و (المراد) بفتح الميم: الموضع الذي يذهب فيه، ويجاء منه.

ولكثير عزة بيت يشبه هذا في معناه وغالب لفظه، فلا أدري من الآخذ من صاحبه، وقد يكونان توارداً، وهو: [الطويل].

(وما زلت من ليلى لدن طر شاربي ... إلى اليوم كالمقصي بكل سبيل)

وهي من غرر قصائده، وأولها:

(ألا حييا ليلى جد رحيلي ... وآذن أصحابي غداً بقفول)

(أريد لأنسى ذكرها فكأنما ... تمثل لي ليلى بكل سبيل)

(وكم من خليل قال لي لو سألتها ... فقلت له: ليلى أضن بخيل)

<<  <   >  >>