للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

(لقد كذب الواشون ما بحتُ عندهم ... بليلى ولا أرسلتهم برسول)

(فإن جاءك الواشون عني بكذبة ... فروها ولم يأتوا لها بحويل)

وفيه استعمال (لدن) بغير (من)، ولم تأت في التنزيل إلا مقرونة بها، و (الهائم). / ١٨٣ /.

و (الحُليس) بضم الحاء المهملة والسين المهملة، و (الشهرية) بالشين المعجمة، ويقال أيضاً: شهيرة، بتقديم الباء الموحدة على الراء، ومعناها: الكبيرة السن جداً من النساء.

و"من" بمعنى البدل مثلها في {أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنْ الْآخِرَةِ}، ولو لم تحمل على ذلك لفسد المعنى، لأن العظم ليس من اللحم، ويجوز أن يكون التقدير: لهي عجوز، فتكون اللام للابتداء، ويكون دخولها في التقدير على المبتدأ لا على الخبر المؤخر.

وقول الآخر: لدميمة، هو بالدال المهملة من الدمامة، وهي الحقارة، لا بالمعجمة، مأخوذاً من الذم ضد المدح، يدلك على ذلك المعنى، وذكر الحقارة في آخر البيت، ومثله قول الآخر، [الكامل].

(كضرائر الحسناء قلن لوجهها ... حسداً وبغياً أنه لدميم)

و (خلائف) جمع خليفة، كصحيفة وصحائف. و (ظُرُف) بضمتين،

<<  <   >  >>