للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

في: خاتم فضة, أي الراعي من الحَمولة, وهي بفتح الحاء, التي أطاقت الحمل من الإبل, أي تحسب به الإبل التي كبرت, واستحقت أن يحمل عليها, طائراً, لارتفاعه.

وروى: (يُخال) مبنياً للمفعول, وهو الراعي, فاسكانهُ واجبٌ, ومبنياً للفاعل المخاطب, فالإسكان ضرورة, وهذا البيت من كلمة يخاطب بها النعمان بن المنذر حين مرض, وأولها:

(كتمتُك ليلاً بالجُمومَين ساهراً ... وهَمّين هَمّاً مستكنَّاً وظاهراً)

(أحاديثَ نفسٍ تشتكي ما يَربُّها ... ووِرْدَ هُموم لم يَجدْنَ مصادرا)

(تكلّفني أنْ يغفل الدهرُ هَمَّها ... وهل وَجَدَتْ قبلي على الدهر صابرا)

(ألم تَر خَيرَ الناس أصبحَ نَعْشُهُ ... على قبّب قد جاوز الحيَّ سائرا)

(ونحنُ لديهِ نسألُ الله خُلْدَهُ ... يَرُدّ لنا ملكاً وللأرضِ عامرا)

ومنها:

(فآليتُ لا آتيكَ إنْ كنتَ محرما ... ولا ابتغي جاراً سِواكَ مجاورا)

٢٥٢ (٢٢٢) / (سأربط كلبي أنْ يريبُكَ نبحُهُ ... وإنْ كنتُ أرعى مُسحَلانَ فعامرا)

وبعد البيت:

(تَزِلَ الوعولُ العُصْمُ عن قَذَفتهِ ... وتضحى ذراه بالسحاب كوافرا)

<<  <   >  >>