للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

(حِذاراً على أن لا تُنالَ مقادتي ... ولا نِسْوتِي حتَّى يَمُتّنَ حرائرا)

(والفيتُهُ دهراً يبيرُ عدوَّةُ ... وبحر عطاءٍ يستخفُّ المعابرا)

(فَربَّ عليهِ اللهُ أحسنَ فضله ... وكانَ له على البَريّةِ ناصرا)

الشرح:

يقول: كتمتك أحاديث نفسي وهمين, فقدم المعطوف وجعل الليل ساهراً, كما قال الآخر: [الطويل].

([لقد لُمِتنا يا أُمَّ غَيْلانَ في السُّرى ... ونِمْتِ] وما لَيْلُ المَطيَّ بنائمِ)

والذي يربها النعمان, فاعل تكلفني ضمير النفس و (تغفل) تترك, و (عامر) أي من يعمرها, وإنّما جاز الدعاء للمحمول على النعش بالبقاء لأنَّه لم يكن مات, بل كان يحمل على النعش من قصرٍ إلى آخر .. و (كلبه) لسانه. و (مسحلان وعامر) واديان, أي: وإن كنت بعيداً عنك. و (العُصْم) التي في يديها بياض.

ويسمى الليل كافراً, لأنه يغطى كلَّ شيء. و (يبير) يهلك. و (المعابر) السفن, يقول: لكثرة الماء في هذا البحر يستخف السفن, فيذهب هنا وهنا. /٢٥٣ (٢٢٣) / و (ربّ) أتمَّ, ويقال: أربَّ معروفَكَ عند فلان: اتمِمْهُ. و (المقادة) الانقياد بذلِّ.

<<  <   >  >>