للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

بتحريمها؛ لأنها لم تُذبح إلا للمفاخرة والمضارة، فتركت للكلاب والعقبان، وقبله:

(أنا ابن جلا وطلاع الثنايا ... متى أضع العمامة تعرفوني)

وسيأتي الكلام عليه إن شاء الله في باب ما لا ينصرف، وبعده، /٢٣/

(أخو خمسين مجتمع أشدي ... ونجذني مداورة الشؤون)

وهذه الأبيات الثلاثة تمثل بها الحجاج على منبر الكوفة يوم دخلها، والأشد: القوة، وهو مفرد كالأنُك للرصاص، ولا ثالث لهما، وقيل جمع لا واحد له، وقيل جمع شدة كنعمة وأنعم، و (نجذني) بالذال المعجمة، هذبني واحكمني، و (مداورة) معالجة، و (الشؤون) الأمور جمع شأن.

مسألة [١٣]

نون المثنى

نون المثنى وما حمل عليه مكسورة على أصل الساكنين، ولم يحفظ البصريون فيها غير ذلك، وقال غيرهم: قد تفتح للتخفيف، وذلك لغة بعض بني أسد في نقل الفراء، ولبني زياد بن فقعس في نقل الكسائي، ثم قال

<<  <   >  >>