للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وزعم ابن يعيش أن الرواية تزيد، بالتاء من فوق، قال:

وهو تزيد بن حلوان، أبو قبيلة، وإليه تنسب البرود التزيدية، ورده ابن الحاجب بأن الرواية إنما صحت بالياء، آخر الحروف، وبأن (تزيد) بالتاء من فوق، لم يسمع في كلامهم. إلا مفردًا، كقوله: [الكامل].

(يعثرن في حد الظبات كأنما ... كسيت برود تزيد الأذرع)

قوله: (في حد الظبات) حال لا متعلق بـ (يعثرن)، والفديد: الصوت، وأسماء الأصوات تأتي على الفعيل كثيرًا، كالصهيل والهدير والشهيق والنهيق والزفير والأزيز، و (بني) بدل أو صفة، ويرجح الثاني، أن البدل حقه أن يكون بالأسماء الموضوعة للذات، باعتبار أنفسها كزيد وعمرو، وأن الصفة حقها أن تكون بالأسماء الموضوعة لها باعتبار معنى هو /٤٥/ المقصود، كالعالم ونحوه وابن كذلك قيل: ويجوز أن يكون مفعولاً ثالثًا، وفيه نظر، لأنه يكون حينئذ قد نُبِّئ بأن أخواله بنو يزيد، ومثل هذا لا يحتاج

<<  <   >  >>