للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أيضًا: النصافى الحزية، تنسب إلى بُلَيْدة حَزَّة قرب أبل من أرض الموصل، وكانت قصبة كورة إربل من قبل، وكان أول من بناها أردشير بن بابك شرقى دجلة (١).

الحِزَام: بكسر الحاء والحِزَامة والمِحْزَم والمِحْزَمة: اسم ما حُزِم به، وجمع الحِزام والحِزامة: حُزُوم، وجمع المِحْزم والمحزمة: المحازم. واحتزم الرجل وتحزّم: إذا شدّ وسطه بحبل، وفى الحديث: نهى أن يُصلِّى الرجل بغير حزام (٢).

والحزام شريط من الجلد أو غيره يلتف حول الوسط، وهو أنواع: هناك الحزام الشرقى ذو الصدر والجيوب؛ الذى كان يرتديه الحاج الأوربى عند عودته من فلسطين.

وحزام المرأة المصرية يلف حول الوسط؛ ويكون من الحرير أو من أى قماش آخر تكون قيمته حسب ثراء المرأة.

وغالبًا ما كان الحزام يُصنع من الحرير أو الكشمير، ويبلغ عرضه مترًا واحدًا، وطوله يتراوح بين ثمانية وعشرة أمتار (٣).

وتشير كلمة حزام في مصر إلى الزنار الذى كان يشده الرجال فوق القفطان، والذى تشده النساء فوق اليلك أو فوق الأنطارى، ويكون في الصيف من الحرير أو من الموصلى، ويكون في الشتاء من شال الصوف الكشميرى (٤).

المُحْزَم: بضم الميم وفتح الزاى، اسم مفعول من حُزم، لفظ استعمل في القرن التاسع عشر في صعيد مصر وأطلق على المطرف من الصوف من


(١) معجم البلدان لياقوت ٣/ ١٤٦ ط دار إحياء التراث العربى، بيروت، تاج العروس ٤/ ٣٧: حزز.
(٢) اللسان ٣/ ٨٥٩ - ٨٦٠: حزم.
(٣) لمحة عامة عن مصر، كلوت بك ١/ ٦٠٧، الحياة الاجتماعية في القاهرة ص ٢٢٥.
(٤) المعجم المفصل لدوزى ١١٥ - ١١٧.

<<  <   >  >>