للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

القميص والإزار والرداء؛ والجمع: حُلَل وحِلال كقُلَل وقِلال (١).

وفى شرح مقامات الحريرى: الحلّة ثوبان: إزار ورداء، وسُمّيت حُلّة، لأنها تحلّ على لابسها كما يحل الرجل على الأرض (٢).

ولا تُسمَّى حُلّة حتى تكون ثوبين؛ وقد يُسمَّى الأسفل سريالًا، والأعلى ريطة، قالت أعرابية: ومن جمع الحلم والسؤدد فقد أجاد الحُلة ريطتها وسربالها.

وأهل الأندلس يقولون لثوب من الوشى حُلّة (٣).

حُلَّة السلطان: هى الحُلَّة التى كان الخليفة العباسى يقوم بإلباسها للسلطان حين المبايعة أو العهد بالسلطنة، وهى عبارة عن حلة خليفية سوداء تشتمل على عمامة مدورة من الحرير الأسود، لها عذبة بطول ذراع، ترسل بين كتفيه، وفرجية من الحرير الأسود واسعة الكمين من فوقها سِيَراء، وهى من أنواع البرود.

وأول من لبسها من السلاطين في العصر المملوكى الملك الظاهر بيبرس حين قدم عليه من بغداد الخليفة العباسى المستتصر باللَّه سنة ٦٥٩ هـ (٤).

حُلَّة السهرة: هى حُلّة ذات طراز خاص جرت المراسم القديمة على ضرورة ارتدائها في الحفلات الليلية؛ وهى في الإنجليزية Smokyng (٥) .

حُلَّة المَلِك: كانت حُلّة الملك في العصر المملوكى عبارة عن جبة سوداء، وهى رداء عربى، لها طرف مذهب ومزخرف وأكمام واسعة، من تحتها فرجية أو دراعة، وقد تكون سوداء اللون أو بنفسجية، أو خضراء من الجوخ أو الحرير، كان السلطان المملوكى يرتديها للظهور أمام الناس (٦).

الحلايلى: في معجم تيمور الكبير: الحلايلى: نوع من القمصان، يُقال:


(١) التاج ٧/ ٢٨٣ - ٢٨٤: حلل.
(٢) شرح مقامات الحريرى، للشريشى ٢/ ٥٩.
(٣) المدخل لتقويم اللسان لابن هشام اللخمى ص ١٦٥.
(٤) حدائق الياسمين في ذكر قوانين الخلفاء والسلاطين لمحمد بن عيسى بن كنان، تحقيق عباس صباغ، ص ٥٣.
(٥) معجم ألفاظ الحضارة ومصطلحات الفنون، مجمع اللغة العربية ص ٦.
(٦) نظم دوله سلاطين المماليك، د. عبد المنعم ماجد ١/ ٣٨.

<<  <   >  >>