للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الخِلَاف: بكسر الخاء ككتاب: كمّ القميص، ويقال: اجعله في متن خلافك أى في وسط كمِّك.

الخليف ككريم: الثوب يشق وسطه فيخرج البالى منه، فيوصل طرفاه ويُلفق (١).

المخلوف: الثوب الملفوق، وخَلَف الثوبَ؛ أى أن يبلى وسطه فيُخرج البالى منه ثم يلفقه؛ ومنه قول الشاعر:

يُروى النديمَ إذا انتَشى أصحابه ... أُمَّ الصبى وثوبه مخلوف

أبي ثوبه مُلفَّق.

ويُقال: أخلفتُ الثوب إذا أصلحته؛ قال الكميت يصف صائدًا:

يمشى بهن خَفِىُّ الصوت مُختتِلٌ ... كالنصل أخلف أهدامًا بأطمار

الخِلْفة بالكسر: الرقعة التى يرفع بها الثوب إذا بلى (٢).

الخَلَق: محركة أبي بفتح الخاء واللام: البالى من الثياب؛ ومنه قول السيدة عائشة رضى اللَّه عنها:

إنى راقع خلقى ... ولا جديد لمن لا يرقع الخَلَقا (٣)

والجمع: خُلقان وأخلاق.

وقد يُقال: ثوب أخلاق؛ يصفون به الواحد إذا كانت الخُلوقة فيه كله؛ قال الراجز:

جاء الشتاء وقميصى أخْلاقْ ... شراذمُ يضحك منها النوَّاقْ

وأنشد ابن برى في التثنية:

كأنهما والآل يجرى عليهما ... من البُعْد عينا بُرْقُعٍ خَلَقانِ (٤)

والخَلَقة في صعيد مصر تطلق على الثوب، ولو كان جديدًا، وقد استعمل الجبرتى الخلقة للثوب مطلقًا؛ أي الجديد والقديم.


(١) اللسان ٢/ ١٢٤٣: خلف، التاج ٦/ ٩٩: خلف.
(٢) اللسان ٢/ ١٢٤٣: خلف، التاج ٦/ ١٠٢: خلف.
(٣) قائل ذلك: بُقَيْلة الأشجعى وتمام البيت:
البس جديَدك إنى لابسٌ خَلَقى ... ولا جديدَ لمن لا يلبس الخَلَقا
(٤) اللسان ٢/ ١٢٤٦: خلق، التاج ٦/ ٣٣٦: خلق.

<<  <   >  >>