للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأطلقت لفظة الدلق على لباس كان يرتديه العلماء والقضاة والصوفية في مصر في العصر الفاطمى، كان من الصوف غالبًا، متسع الأكمام، وهو شعارهم؛ ولقد كان الدلق للفقير كالمرقعة. وعند القلقشندى: وثياب الخطباء دلق أسود؛ وهو نحو الجبة؛ ويرادفه: المرقَّعة، والفقيرى، والبشت، والطرق، والصقاع (١).

وعند دوزى: الدلق هو لباس الفقراء والدراويش والدجالين من الأولياء؛ وكان القضاة والعلماء يرتدون دلقًا واسعًا لم يكن مشقوقًا بل كانت فتحته من فوق الكتف، ويلبس الخطباء دلقًا مستدير الشكل أسود اللون، وهو اللون الخاص بسلالة العباسيين (٢).

الدَّمَج: محركة: الضفيرة، وكل ضفيرة منها على حيالها تسمى دَمَجًا واحدًا (٣).

المِدْمَاجة: بكسر الميم: العمامة؛ لأنها تُدمج؛ أى تُحكم. وقيل لأنها تُلفَّف؛ وأدمجه لفَّه في ثوب؛ وفى الأساس: وجد البرد فتدمج في ثيابه تلفف (٤).

الدَّمُّور: بفتح الدال وضم الميم مع تشديدها: نوع من النسيج القطنى الغامق، وهو يختلف عن الدبلان الذى هو قماش قطنى أبيض ناصع. ويُسمَّى الدَّمُّور: الدميرى أيضًا (٥).

الدِّمَاس: بكسر الدال وفتح الميم ككتاب: كساء يطوح على الزقّ، وقيل: الدماس كل ما غطاك من شئ وواراك (٦).

الدِّمَقْس: بكسر الدال وفتح الميم وسكون القاف: كهِزَبْر كلمة فارسية


(١) صبح الأعشى ٤/ ٤٢ - ٤٣، حسن المحاضرة للسيوطى ٢/ ١٠١، معجم تيمور الكبير ٣/ ٢٨٣.
(٢) المعجم المفصل لدوزى ١٥٠ - ١٥٢.
(٣) التاج ٢/ ٤٥: دمج.
(٤) اللسان ٢/ ١٤٢٠: دمج، التاج ٢/ ٤٥: دمج.
(٥) معجم تيمور الكبير ٣/ ٢٨٩.
(٦) التاج ٤/ ١٥٤: دمس.

<<  <   >  >>