للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الدوارق؛ ويبدو أن هذه القلانس كانت تشبه الدوارق في شكلها وحجمها.

ومن مشاهير الدورقية: يعقوب بن إبراهيم الدورقى، أخذ عنه الأئمة الستة (١).

المِدَاس: بكسر الميم، ككتاب: النعل الذى يُلْبس في الرِّجْل، وفتح الميم فيه غير مناسب؛ لأن الميم زائدة؛ وعلى وزن مِفْعَل؛ ويكون على ذلك اسمًا للآلة.

وفى المصباح: وأما المداس الذى ينتعله الإنسان فإن صحَّ سماعه فقياسه كسر الميم لأنه آلة والا فالكسر أيضًا حملًا على النظائر الغالبة من العربية؛ ويجمع على أمدسة مثل سلاح وأسلحة (٢). والعامة تجمعه على مداسات (٣).

ويبدو أن فتح الميم في: المداس جاء في مرحلة متقدمة؛ ففى القاموس المحيط: والجُمْجُم للمَداس مُعرَّب (٤). هكذا بفتح الميم.

وعند دوزى: المداس هو الصندل المزركش الجميل المنظر البارع الصنعة، يلبسه الرجال والنساء على حد سواء (٥).

الدُّوْشَك: بضم الدال وسكون الواو وفتح الشين لفظ فارسى - تركى وأصله في اللغتين: دون شك ومعناه: بساط، حشية، لحاف، وقد دخل المنطقة العربية في العهد العثمانى ولا زال إلى اليوم من الدارج على الألسنة عند العوام في شمال سورية؛ ويطلقونه على: الطُّرَّاحة، أو الفراش (٦).

الدِّوَاق: بكسر الدال وفتح الواو: قطعة من الشفِّ منسوجة بخيوط


(١) التاج ٦/ ٣٤٣: دورق، معجم الألفاظ التاريخية ٧٧.
(٢) المصباح المنير ٧٧ ط مكتبة لبنان، التاج ٤/ ١٥٥: دوس.
(٣) تهديب الألفاض العامية ٢/ ١١.
(٤) القاموس المحيط ٤/ ٩١: جمم. ط ١٩٨٠.
(٥) المعجم المفصل لدوزى ١٥٣.
(٦) المعجم الفارسى الكبير ١/ ١٢٥٦، المعجم الذهبى للتونجى ٣٨٣.

<<  <   >  >>