للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حزمة البراطيش؛ وهم لابسون زنوط وبشوت محزمين عليها" (١) ويقول دوزى: الزنط وجمعه زُنُوط: طربوش معروف في مصر (٢).

وقيل: الزُّمْط أو الزُّنْط شبه معطف طويل مسدود من الإمام بطاقية تغطى الرأس، كان الفلاحون في مصر زمن المماليك يلبسونه فوق الرداء، وغالبًا ما كان يُتخذ من الصوف السميك الخشن (٣).

ومازال الجنود في مصر يرتدون هذا الثوب، وهو عبارة عن معطف مفتوح الإمام يغلق بـ "سوستة" متصل به غطاء للرأس، يتخذ من القطن، وقد يكون مبطنًا، يرتديه الجنود في الشتاء فوق ملابسهم للتدفئة.

الزَّمْك: بفتح فسكون: هو الثوب الذى يكون على قدر الجسم ليس فيه زيادة عنه في السعة، وهو من كلام العامة. وزمَّك الثوب: ضيَّقه بحيث يملأ اللابس فلا يبقى منه فراغ (٤).

الزُّمَالَة: بضم الزاى: قطعة نسيج لونها أزرق غامق مصقولة بصقال صمغى لا يثبت عليه الرمل، وهذه القطعة من النسيج التى عرضها خمسة عشر سنتيمترًا تُسمَّى زُمالة وتلف على الجبهة، وبعد عدة جولات ينزلونها على الأنف والفم لحمايتهما من الرمل والربح، وهى من ملابس السفر تشبه النقاب الذى يغطى الوجه.

أما العمامة السوداء التى يعتمرها اليهود في الجزائر تُسمَّى زُمَلة أو زُمَالة (٥).

الزِّمام: بكسر الزاى، زمام النعل: ما يُشدُّ به الشِّسع، تقول: زممت النعل. وروى عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه كان لنعله قِبالان، أى زمامان؛ والقِبال:


(١) تأصيل ما ورد عند الجبرتى ١٢٣.
(٢) تكملة المعاجم العربية ٥/ ٣٦٨ (الترجمة العربية).
(٣) القريه المصرية في عصر سلاطين المماليك ٢٣٨.
(٤) محيط المحيط: زمك، تكملة المعاجم العربية ٥/ ٣٥٩.
(٥) تكملة المعاجم العربية ٥/ ٣٦٠ (الترجمة العربية).

<<  <   >  >>