للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نسبة إلى موضع يُدعى سَبَن بالمغرب، لأنه لا يوجد موضع في المغرب يعرف بهذا الاسم، ولذا يرجح التازى أن السَّبنية منسوبة إلى قرية سَبَن ببغداد، ففى معجم البلدان لياقوت: السبنية: ضرب من الثياب يتخذ من الكتان أغلظ ما يكون، والأسبان المقانع الرقاق، وإلى سبنة يُنسب أحمد بن إسماعيل السبنى (١).

السُّتْرَة: بضم السين وسكون التاء: ما استترت به من شئٍ كائنًا ما كان؛ وهو أيضًا السِّتار والسِّتارة؛ والجمع: الستائر (٢).

والسِّتْرة عند العامة في الشام رداء قصير يلبس فوق الثياب، وفصيحتها في العربية: السِّتْرِيُّ (٣).

وفى نصوص كثيرة وردت كلمة السُّتْرة بالضم تعنى الرداء الذى يغطى الجسم كله؛ ومن ذلك ما ورد عند ماير: وكان السلطان يرتدى عمامة، وسترة، وأخفافًا سوداء برقبة طويلة" (٤) فالعمامة ثياب الرأس، والسترة ثياب البدن، والأخفاف ثياب القدم.

المسْتَقة: بضم الميم وكسرها وسكون السين وبضم التاء وفتحها: كلمة فارسية مُعرَّبة، وأصلها في الفارسية: مُشْتَه؛ ومعناها: الفروة. وقد دخلت العربية؛ وصار معناها: الثوب المتخذ من الفراء، طويل الكُمّ؛ وجمعها: المساتق.

وقد أنشد ابن برى:

إذَا لَبِسَتْ مَسَاتِقَها غَنِيٌّ ... فيا ويحَ المساتق ما لقينا (٥)

السِّجاف: بكسر السين ككتاب: ما يُركَّب على حواشى الثوب من زينة وألوان ونقوش؛ والجمع: سُجُف (٦).


(١) معجم البلدان ٣/ ٢٠ ط دار إحياء التراث العربى.
(٢) اللسان: ستر.
(٣) الدليل الى مرادف العامى والدخيل ١٧١.
(٤) الملابس المملوكية، ماير. ترجمة صالح الشيتى، ص ٣٨.
(٥) التاج ٦/ ٣٧٧: ستق.
(٦) التاج ٦/ ١٣٤: سجف.

<<  <   >  >>