للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

منه.

وفي الحديث: نهى عن الصلاة في الثوب المصلَّب، هو الذي فيه نقش أمثال الصلبان.

وفي حديث عائشة أيضًا: فناولتها عِطافًا، فرأت فيه تصليبًا، فقالت: نحيه عني.

وفي حديث أم سلمة: أنها كانت تكره الثياب المُصلَّبة. وفي حديث جرير: رأيت على الحسن ثوبًا مصلَّبًا.

وأما التصليب فهو ضرب من الخمرة للمرأة. ويكره للرجل أن يصلِّى في تصليب العمامة حتى يجعله كورًا بعضه فوق بعض.

يقال: خمار مصلَّب، وقد صلَّبت المرأة خمارها، وهي لبسة معروفة عند النساء (١).

الصَّلَاحِيَّة: الصَّلَاحِيَّة بفتح الصاد: نوع من الثياب الرقيقة المتخذة من الحرير؛ منسوبة إلى قرية الصلاحية بدمشق.

وقد ورد ذكر هذا النوع من الثياب عند ابن بطوطة في رحلته؛ وذلك في قوله: "وكافأه عن هديته بخير منها، . . . وأربعة ومائة ثوب من الثياب المعروفة بالصلاحية" (٢).

الصَّلَّة: الصَّلَّة بفتح الصاد وتشديد اللام مع فتحها: الجلد اليابس قبل الدِّباغ، والصِّلَّة بالكسر: الخف جيّد الجِلْد، وقيل: جيِّد النعل؛ سُمِّى باسم الأرض؛ لأنَّ النعل لا تُسمَّى صَلّة.

قال ابن سيده: وسميت النَّعل صَلَّة ليبُسِها وتصويتها عند الوطء (٣).

الصَّلَالة: الصِّلالة بالكسر: بِطانة الخُفّ، وقد صللت الخف صلّا، والصَّلَّة قوارة الخف الصلبة.

والصِّلَال: بطانة الخف أو ساقها (٤).

المُصْمَت: المُصْمَت بضم الميم وفتح الميم الثانية، اسم مفعول من الفعل أصمت: هو الثوب الذي لا يخالطه


(١) اللسان ٤/ ٢٤٧٧ - ٢٤٨٧: صلب.
(٢) رحلة ابن بطوطة ٥٤٢ بتحقيق طلال حرب.
(٣) اللسان ٤/ ٢٤٨٧: صلل.
(٤) اللسان ٤/ ٢٤٨٧: صلل، التاج ٧/ ٤٠٧: صلل، محيط المحيط ٥١٦.

<<  <   >  >>