للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وصارت تعنى: حذاء يشبه الخف؛ ويكون في نعله مسامير، وقد تصرَّف الناس فيه فقالوا: تصندل إذا لبس الصندلة؛ والجمع صنادل (١).

وقد صار الصندل الآن يُطلق على خف مصنوع من النعل المتين، له سيور من الجلد يثبت بها في القدم؛ وجمعه

أيضًا: صنادلّ (٢).

الصِّنْفَة: الصِّنْفة بكسر الصاد وسكون النون: طُرَّة الإزار التي عليها الهُدْب، وقيل: جانب الإزار الذي لا هدب له؛ وقيل: هى حاشية الثوب أي جانب كان؛ وفي الحديث: "فلينفُضه بصنفة إزاره فإنه لا يدرى ما خَلَفه بعده".

وصِنْفة الثوب: زاويته، والجمع صِنَف، وللثوب أربع صنفات.

وقيل: الصِّنْفة: القطعة من الثوب؛ وقول الجَعْدى:

على لا حبٍ كحصير الصَّنا ... ع سوَّى لها الصِّنف إرمالها

قال شمر: الصِّنْف والصِّنفة: الطرف والزاوية من الثوب (٣).

صُورة الشِّير: الشِّير في الفارسية يعني: الأسد (٤).

وصورة الشير: نوع من الثياب المزركشة المصنوعة من الحرير، يكون في صدرها وظهرها صورة أسد؛ ويخاط في باطن الثوب بطاقة بمقدار ما زركش فيها من الذهب، وهي من الخلع التي يهديها سلطان الهند لمن أراد.

وقد ورد ذكر هذا النوع من الثياب عند الرحَّالة العربى ابن بطوطة؛ وذلك في قوله: "وخلع عليه خِلْعة حرير مزركشة تُسمَّى صورة الشير؛ ومعناه صورة السبع؛ لأنه يكون في صدرها وظهرها صورة سبع، وقد خيط في باطن الخلعة بطاقة بمقدار ما زركش فيها من الذهب" (٥).


(١) المصباح المنير ١٢٨.
(٢) المعجم الوسيط ١/ ٥٤٥.
(٣) اللسان ٤/ ٢٥١١: صنف.
(٤) المعجم الفارسي الكبير ٢/ ١٧٨١.
(٥) رحلة ابن بطوطة ٥٢٤ بتحقيق طلال حرب.

<<  <   >  >>