للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تحدد الجسم-، كان يبلغ الثوب منها عشرة دنانير في القرن الرابع الهجري؛ وكان هذا الثوب معروفًا عند أهل القبخ بمدينة كشك، وهذه المدينة بين جبل القبخ وبحر الروم، وتحمل هذه الثياب من عندهم إلى ما يليهم من بلاد الإِسلام، وإلى من جاورهم من الأمم (١).

الطُّمَاق: الطُّماق بضم الطاء: كلمة فارسية معربة؛ وأصلها في الفارسية: تُمَاج؛ وتعنى في الفارسية: كيس طويل من القماش أو الجلد (٢).

وقد عُرفت هذه الكلمة في مصر في العصر المملوكى؛ وأطلقت على جورب طويل من الجلد يكسو القدم والساق؛ يُلبس فوقه حذاء برقبة طويلة أيضًا.

وقد كان الطُّماق يُعرف أيضًا: بـ: ساق الموزة؛ لأنه يغطى القدمين والساقين؛ ويُعرف أيضًا: بـ: كلسات الزرد.

ويصف لنا Mayer ثياب أمير من أمراء العصر الأيوبى؛ بأنه كان يشتمل على خوذة وقميص من الزرد وجوارب طويلة تكسو الساق يطلق عليها اسم: رانات, وطماقات للأرجل يطلق عليها اسم: ساق الموزة، أو كلسات الزرد. . " (٣).

انظر كلمة: تُماق بالتاء من هذا المعجم أيضًا.

الطِّمْر: الطِّمْر بكسر فسكون: الثوب الخَلَق؛ وخص ابن الأعرابي به الكساء البالى من غير صوف، والجمع أطمار، وأنشد ثعلب:

تَحْسب أطمارى عليَّ جُلُبا.

وفي الحديث: ربَّ ذى طمْريْن لا يؤبه له، لو أقسم على اللَّه لأبرَّه؛ أي رُبَّ ذى خَلَقين أطاع اللَّه حتى لو سأل اللَّه تعالى أجابه (٤).

الطِّمْل: الطِّمْل بكسر فسكون: الثوب


(١) مروج الذهب للمسعودى ١/ ١٩٥.
(٢) المعجم الفارسي الكبير ١/ ٧٥١.
(٣) الملابس المملوكية، ماير، ص ٦٦ - ٦٧.
(٤) اللسان ٤/ ٢٧٠٣: طمر.

<<  <   >  >>