للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الأُصْدَة: الأُصدَة والأُصَيْدة والمؤصَّد والمؤصَّدة: قميص صغير يُلبس تحت الثوب، قال الشاعر:

ومُرْهَقٍ سأل إمتاعًا بأُصْدته ... لم يستعن وحوامى الموت تغشاه

وقيل: هو صدار تلبسه الجارية فإذا أدركت دُرِّعت، وأنشد ابن الأعرابي لكثير عزة:

وقد درَّعوها وهى ذات مُؤصَّد ... مَجُوبٍ ولما تلْبَسِ الدِّرْع ريدُها

وقيل: الأُصْدة: ثوب لا كمين له تلبسه العروس والجارية الصغيرة.

ويبدو أن هذه الكلمة لم تكن مستعملة إلا في العهود الإِسلامية الأولى، وذلك لأن علماء أجلاء من العرب لم يكونوا يعرفون على وجه الدقة أي نوع من الملابس تدل عليه هذه الكلمة.

فنحن نقرأ لدى ابن فارس في مجمل اللغة: الأُصْدة قميص صغير يلبسه الصبيان، ونقرأ كذلك لدى الجوهرى: الأُصدة بالضم قميص صغير يُلبس تحت الثوب، وتلبسه أيضًا صغار الجوارى.

ونقرأ لدى الفيروزابادى: الأُصْدة بالضم قميص قصير صغير للصغيرة، أو يُلبس تحت الثوب، كالأُصَيّدة والمؤصَّدة، ويقول التبريزى في شرح الحماسة: فأما الأُصْدة فهي ثوب لم تتم خياطته، وقيل هي البعثرة، وقيل بل هي الصدرة (١).

الأُصْطُبَّة: بضم الهمزة سكون الصاد وضم الطاء وتشديد الباء.

الكَتْان؛ وفي الحديث: رأيت أبا هريرة وعليه إزار فيه عَلَقٌ، وقد خيَّطه بالأُصْطَبة، قال ابن الأثير: هي مشاقة الكتان؛ والعَلَق: الخَرْق (٢).

الأصْطُوفة: ضرب من الثياب المصرية، التي كانت معروفة في القرن التاسع عشر، وقد ورد ذكرها في تاريخ الجبرتى بالسين: بالات أسطوفة، وفي الطراز المذهَّب: الأصطبة (٣).

الأَصْفَهَانِيَّة: هي ضرب من


(١) حول هذه اللفظة انظر: اللسان والتاج مادة أصد، المعجم المفصل لدوزى ٤٥ - ٤٦.
(٢) اللسان ٤/ ٢٤٤٣: صطب، التاج ١/ ١٤٨ أصطب.
(٣) انظر: تاريخ الجبرتى ٤/ ٢٢٣، معجم تيمور الكبير ٢/ ٤٨.

<<  <   >  >>