للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نفسه، ولكنها تُلفُّ حول الرقبة.

وقد جُمعت كلمة الكوفية في صبح الأعشى على: الكوافى (١).

وعند دوزى: الكوفية منديل مربع يلبس فوق الرأس، له من الطول ذراع، ومثله من العرض، وهو من ألوان مختلفة، من الأحمر الغامق أو الأحمر الضارب إلى الدكنة أو من اللون الأخضر الزاهى أو من الأصفر المرقَّط أحيانًا ترقيطات واسعة وأحيانًا ضيقة، وعلى طول النهايتين المتقابلتين له هدابات كثيرة مؤلفة من شرائط وقنزعة.

وأكثر أشكال الكوفية شيوعًا ما كان مؤلفًا من القطن، وهناك نوع آخر من القطن المخلوط بالحرير، ونوع ثالث من الحرير المكفت بالذهب، وتُطوى هذه الطرحة "الكوفية" بصورة منحرفة وتوضع فوق الطاقية، بهيئة تتدلى منها على الظهر الزاويتان المثنيتان، والزاويتان الأخريان على الجبهة، وهناك قطعة من الصوف أو عمامة تلف على العموم حول الطرحة، وسكان المدن يلبسون عادة العمامة فوق الكوفية.

والكوفية هامة للوقاية من أشعة الشمس، ولحماية الوجه من الريح الحارة، وتجنيبه المطر (٢).

الكَوْلَك: كلمة تركية دخلت العربية في العصر العثمانى؛ وأُطلقت على قبعة رأس عسكرية يرتديها العسكرى شبيهة بالسَّطل (٣).

الكُولُوتّ: بضم الكاف واللام: كلمة فرنسية دخلت العربية حديثًا، وأصلها في الفرنسية: culotte ومعناها: سروال، أو لباس رجالى يغطى من الوسط إلى الركبتين، لباس أسفل الجسم لدى النساء والأولاد. ونُقلت الكلمة من الفرنسية إلى الإنجليزية، فهى في الإنجليزية culottes ومعناها: ثوب نسوى يبدو كأنه تنورة ولكنه مفصَّل ومخيط على شكل


(١) صبح الأعشى ٥/ ٣٣٣.
(٢) المعجم المفصل لدوزى ٣١٥ - ٣١٨.
(٣) حوادث الشام ولبنان، ميخائيل الدمشقى، ص ٢٣.

<<  <   >  >>