للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وألبد السرج: عمل له لِبْدًا, واللِّبْد واحد اللُّبُود (١).

اللَّبْدَة: اللَّبْدة بالكسر: الخِرْقة التى يُرقَّع بها صدر القميص؛ قال أبو عمرو: يُقال للخرقة التى يرقع بها قب القميص القبيلة؛ والتى يُرقع بها صدر القميص اللِّبْدة. وفى الحديث: أن عائشة رضى اللَّه عنها أخرجت إلى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- كساءً مُلبَّدا"؛ أى مُرقَّعا (٢).

واللِّبْدَة تشير في مصر إلى طاقية من اللباد الأبيض أو الأسمر التى يلبسها الرجال في القاهرة تحت الطاقية الأعظم المسماة بالطربوش، وقد كان في القاهرة أناس فقراء لا يلبسون طربوشًا ولا عمامة وإنما يكتفون باللبدة وحدها؛ وهى نوع من الطربوش الأبيض أو الأسمر، مصنوع من الصوف (٣).

اللُّبَّادة: اللُّبَّادة بضم اللام وتشديد الباء: لباس من لُبود، واللِّبد واحد اللّبود؛ واللِّبْدة أخص منه.

واللُّبَّادة: قباء من لبود، وقيل: اللُّبَّادة: ما يُلبس منها للمطر (٤).

اللِّباس: اللِّباس بالكسر: ما يُلْبس؛ وكذلك المَلْبس واللِّبْس بالكسر مثله، والجمع لُبُس، ولِباس النَّوْر: أكمته، ولباس كل شئ: غشاؤه، ولباس الرجل: امرأته، وزوجها لباسها؛ وقوله تعالى: {هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ}؛ أى مثل اللِّباس.

واللباس لفظ يُطلق على مطلق الثياب، وكل ما يستر الجسم يُسمَّى لباسًا (٥).

وقد كان لباس الرأس للعلماء وفقهاء الدين في الدولة الفاطمية عبارة عن طيلسان وعمامة ذات ذؤالة مرخاة يطلق عليها العَذَبة (٦).

ولباس الرأس للمرأة المصرية في القرن التاسع عشر كان عبارة عن طاقية حمراء حولها منديل أو أكثر ويثبت في مقدمتها قطعة صغيرة من الصفيح يبلغ


(١) اللسان ٥/ ٣٩٨٤ - ٣٩٨٥: لبد.
(٢) اللسان ٥/ ٣٩٨٥: لبد.
(٣) المعجم المفصل لدوزى ٣١٩.
(٤) اللسان ٥/ ٣٩٨٥: لبد.
(٥) اللسان ٥/ ٣٩٨٦: لبس.
(٦) خطط المقريزى ٢/ ٣٠٤ - ٣٠٥

<<  <   >  >>