للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بين التأنيث والتذكير إلا فيما شذ من نحو: عدو وعدوة، وميقان وميقانة، ومسكين ومسكينة. ومن العرب من يقول: امرأة مسكين على القياس، حكاه سيبويه.

وتلحقه التاء للمبالغة، ولذلك تدخل على المذكر والمؤنث نحو: رجل ملولة وفروقة، وامرأة ملولة وفروقة، وقالوا: (رجل مقدامة) للبطل، ومغرابة للذي يغرب بماشيته عن الناس في المرعى.

وإن كان (فعول) بمعنى (مفعول) فقد تلحقه التاء للتأنيث، ولذلك احترز منه بقوله:

ولا تلي فارقة فعولا .... أصلا ..............

أي: بمعنى (فاعل) لأنه أكثر من (فعول) بمعنى (مفعول)، فهو أصل له، وذلك نحو قولهم: ركوبة بمعنى مركوبة ورغوثة بمعنى مرغوثة، أي: مرضوعة.

وإن كان (فعيل) بمعنى (مفعول) مجردا عن الوصفية يجري مجرى الأسماء في كونه غير جار على موصوف لحقته التاء: نحو: ذبيحة ونطيحة، وأكيلة السبع [٢٩٦] ولا// تلحقه التاء إذا كان باقيا على الوصفية. ويفهم هذا كله من قوله:

كذاك مفعل وما تليه .... ..............

ومن قوله:

ومن فعيل كقتيل ...... .... ...............

(البيت). المراد بما تليه (فعيل) الذي كقتيل.

وقد يشبه (فعيل) بمعنى (فاعل) بـ (فعيل) بمعنى (مفعول) كعظم رميم وامرأة قريب.

وقد يشبه (فعيل) بمعنى (مفعول) بـ (فعيل) بمعنى (فاعل) كخصلة ذميمة، وفعلة حميدة.

٧٦٣ - وألف التأنيث ذات قصر .... وذات مد نحو أنثى الغر

٧٦٤ - والاشتهار في مباني الأولى .... يبديه وزن أربى والطولى

٦٧٥ - ومرطى ووزن فعلى جمعا .... أو مصدرا أو صفة كشبعى

<<  <   >  >>