للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعن أبيها، وكانت قبله عند خنيس بن حذافة ، وكان من أصحاب رسول الله وممن شهد بدرًا، توفيت سنة سبع، وقيل: ثمان وعشرين.

٢٦٨ - ومن خواصها: ما ذكره الحافظ أبو محمد المقدسي في مختصره في السيرة: أن النبي طلقها، فأتاه جبريل فقال: "إن الله يأمرك أن تراجع حفصة، فإنها صوامة قوامة، وإنها زوجتك في الجنة" (١).


= للذهبي (٢/ ٢٢٧).
(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (١/ ٥٧)، * والضياء فى المختارة (٧/ ٢٥٠٧) *.
من طريق أحمد بن يحيى بن خالد عن موسى بن أبي سهل عن يحيى بن أبي بكير عن شعبة عن قتادة عن أنس فذكره.
قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن شعبة إلا يحيى بن أبى بكير، تفرد به موسى بن أبي سهل". قلت: وموسى هذا فيه جهالة. انظر: * تاريخ دمشق (٦٠/ ٤١٥) *، قال الهيثمي (فيه جماعة لم أعرفهم).
والحديث منكر بهذا الاسناد، والصواب أنه مرسل * كما رجحه الدارقطني في علله (٤/ ٣١ / أ) *.
هكذا رواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة مرسلًا.
أخرجه ابن سعد (٨/ ٨٤) وغيره.
وجاء هذا المتن أيضًا من حديث قيس بن زيد لكنه مرسل.
أخرجه ابن سعد (٨/ ٨٤) وغيره.
قال أبو حاتم: "قيس بن زيد روى عن النبي مرسلًا، لا أعلم له صحبة". انظر: الجرح والتعديل (٧/ ٩٨) رقم (٥٥٤).
وجاء عن عمار لكنه منكر، تفرد به الحسن بن أبى جعفر وهو ضعيف.=

<<  <  ج: ص:  >  >>