للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= (٣/ ٢٣١ المطبوعة، محذوفة الأسانيد)، وساق إسناد الحكيم ابنُ كثير في "التفسير" (٤/ ١٩٣١)، وأخرجه تاج الدين السبكي في "طبقات الشافعية" (١/ ١٦٢) من طريق أبي عثمان الصابوني به.
وفي إسناده من لم أعرفه.
* هلال أبو جبل (وفي بعض مصادر ترجمته: أبو جبلة، وفي بعضها: أبو جيل (بالياء)، وتحرف اسمه في مطبوعة "مشيخة ابن الجوزي")، ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (٩/ ٧٧) ولم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وقال ابن الجوزي في "العلل المتناهية": "مجهول".
وانظر: "الكنى" لمسلم (ق ٢١ ص ٩٧)، ولأبي أحمد الحاكم (٣/ ١٩٥ - ١٩٦)، ولابن منده (٢٠٧)، ولابن عبد البر (١/ ٥٤١).
وأخرج روايته عن سعيد بن المسيب ابن الجوزي في "مشيخته" (١٨٧ - ١٩٠)، وفي "العلل المتناهية" (٢/ ٢٠٨ - ٢١٠)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٤/ ٤٠٦)، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (ص ٩ ط السلفية، وسقط من ط د. سعاد الخندقاوي)، وأبو موسى المديني في "الترغيب والترهيب" كما في "الروح" للمصنّف (٢٨٤).
والراوي عن هلال: "فرج بن فضالة" ضعيفٌ كما تراه في ترجمته من "تهذيب الكمال" (٢٣/ ١٥٦ - ١٦٤)، وغيرِه.
وبه وبـ (هلال) أعلّ ابن الجوزيّ هذه الرواية.
وقَد قال الرشيد العطار عن هذا الطريق ("القول البديع" للسخاوي: ٢٦٥): "هذا أحسن طرقه".
وقال أبو موسى المديني -كما نقله المصنّف عنه هنا، وفي "الروح" (٢٨٥) -: "هذا حديث حسن جدًّا".
وأحْسِبُ أبا موسى إنّما أراد حُسْن معناه وسياقته، لا الحسن الاصطلاحي، وقد وقفتُ له على نظائر لهذا الإطلاق.
وبَعْدُ؛ فهذه طرق هذا الحديث، وهي كما رأيتَ، ليس فيها إسنادٌ قائم يصلح

<<  <  ج: ص:  >  >>