للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي روايةٍ: "خيرًا تلقاه، وشرًّا توقاه. خيرًا لنا، وشرًّا على أعدائنا، والحمد لله رب العالمين" (١).


= ضعيف جدًّا، حتى قال الحاكم أبو أحمد: أجمعوا على تركه".
(١) جزءٌ من حديثٍ أخرجه ابن قتيبة في "غريب الحديث" (١/ ٤٧٩ - ٤٨٠)،
والطبراني في "الكبير" (٨/ ٣٠٢)، وابن حبان في "المجروحين" (١/ ٣٢٩ - ٣٣١)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٣/ ١٥٤١، ١٦٦٠ - ١٦٦١)، والبيهقي في "دلائل النبوة" (٧/ ٣٦ - ٣٨) وغيرهم من حديث عبد الله بن زملٍ مرفوعًا بإسنادٍ ضعيف جدًّا، مسلسلٍ بالعلل.
قال ابن السكن -كما في "نتائج الأفكار" (٣/ ١٣٢) -:
". . . هو حديثٌ طويل في تعبير الرؤيا، وهو منكر".
وقال ابن حجر في "فتح الباري" (١٢/ ٤٥١): "وسنده ضعيف جدًّا".
وانظر: "الإصابة" (٤/ ٩٦ - ٩٧).
وظاهرُ قولِ المصنِّف: "وفي رواية. . ." يُوهِم أن هذا الحديث والذي قبله حديثٌ واحدٌ اختلفتْ رواتُه، وقد تبيَّنَ لك أنهما حديثان مختلفان سندًا ومتنًا.
وتبعَ المصنّفُ في هذا شيخَ الإسلام في "الكلم الطيّب" (٨٧)، وهو تبِعَ النوويَّ في "الأذكار" (١/ ٢٨٤).
وانظر: "نتائج الأفكار" (٣/ ١٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>