للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُعَوِّذ بعض أهله، يمسح بيده اليمنى ويقول: "اللَّهُمَّ رَبَّ الناس، أَذْهِبِ الباس، وَاشْفِ أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شِفاءً لا يغادر سَقَمًا" (١).

وفي "صحيح مسلم" عن عثمان بن أبي العاص : أنه شكا إلى رسول الله وَجَعًا يَجِدُه في جسده منذ أسلم، فقال النبيُّ : "ضع يدك على الذي تألم من جسدك، وقل: بسم الله -ثلاثًا-، وقل -سبع مرات-: أعوذ بعزة الله وقدرته من شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحاذِر" (٢).

وفي "السنن" عن ابن عباس ، عن النبي قال: "من عاد مريضًا لم يحضر أجله، فقال عنده -سبع مرات-: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، إلا عافاه الله تعالى" (٣).


(١) "صحيح البخاري" (٥٧٤٣، ٥٧٥٠)، و"مسلم" (٢١٩١).
(٢) "صحيح مسلم" (٢٢٠٢).
(٣) أخرجه أبو داود (٣١٠٦)، والترمذي (٢٠٨٣)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (١٠٤٨)، وأحمد (١/ ٦٣٥) وغيرهم.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وصححه الحاكم (١/ ٣٤٢) على شرط البخاري، وفي (٤/ ٤١٦) على شرط الشيخين، ولم يتعقبه الذهبي، وأخرجه الضياء في "المختارة" (١٠/ ٣٦٨).
وصححه النووي في "الأذكار" (١/ ٣٦٥)، وحسنه ابن حجر في "النتائج" -كما في "الفتوحات الربانية" (٤/ ٦٠ - ٦١) -.
ووقع في النسخة (ح) و"مستدرك الحاكم" -في الموضع الثاني- زيادة: "ويعافيك"، بعد قوله: "أن يشفيك".

<<  <  ج: ص:  >  >>